سامر الحجار.. خمسون قصة حولت عالماً جافاً الى شفاف

خديجة الحجار

انجازات علمية جديدة تضاف الى سجل انجازات اللبنانيين في بلاد الاغتراب، سامر عماد الحجار شاب لبناني، حاصل على إجازة في التسويق من الجامعة اللبنانية وعلى شهادة الماجستير من جامعة رين الفرنسية وشهادة الدكتوراه من جامعة ستراسبورغ.

هذا الشاب الطموح أغنى المكتبات اللبنانية والأجنبية بقصصه المميزة التي جمعها في كتاب واحد يحمل عنوان:

«50 short stories and examples: Explaining basic concepts in Marketing»

أي 50 قصة ومثل قصير: شرح المبادئ الأساسية للتسويق.

هي خمسون قصة محبوكة بأسوب فريد ومبهر، حولت عالماً مادياً جافاً وهو التسويق الى عالمٍ واضحٍ وشفاف تحفظه الذاكرة وتستفيد منه في شتى المجالات.

اهمية الكتاب ليس بفكرته فقط انما بالإصرار لدى الكاتب للنجاح و تخطي كل العوائق، يتميز بالابتعاد عن المألوف واستعمال شيء جديد ومهم كالقصص التي تهدف الى جذب القراء.

المؤلف يعتبر ان «التسويق مجالاً ليس سهلاً لذلك كتبت قصصاً تؤثر بالجيل الحالي ليستفيدوا منها وليفهموا المبادئ الأساسية للاختصاص بطريقة سهلة حتى ولو لم يكن لديهم أية خلفية عن نظريات التسويق. عادة عندما نروي قصة تكون اقرب الى العاطفة وترسخ في الذاكرة، وهذا النمط من السرد يجعل القصص بسيطة وقريبة من القارئ، وهنا تكمن الصعوبة في ان تحول مجالاً صعباً وجامداً الى نظريات مفسرة بأسلوب سهل عبر امثلة واقعية».

كتاب عبارة عن خمسين مبدأً في التسويق يستخدمها الناس في حواراتهم الاجتماعية وفي وظائفهم من دون إدراك ذلك، لذلك اعتبر سامر ان التسويق موجود في صلب حياتنا اليومية إن في المنزل أو العمل أو حتى من خلال التعارف إلى أناس جدد أو التقدم إلى وظيفة، لذلك فهو عبارة عن دليل، ويشكِّل فرصة لمن لم يتخصص في التجارة أو التسويق فيختصر له أبرز المبادئ«.

تلقى الحجار عرضا من دار نشر لترجمة كتابه الى اللغة العربية نظرا لاهتمام القراء فيه، لافتا الى انه ينظر الى الامر بجدية واهتمام بالغين، وهو موجود في عدد من المكتبات اللبنانية بسعر زهيد جداً.

كما يمكن لمحبي الإنترنت تنزيله من موقع سامر الحجار الالكتروني الخاص http://samerhajjar.com/. إضافةً إلى موقعي Kindle و lulu.

وهو يحضر كتاباً جديداً عن التسويق السياسي للأحزاب والحركات السياسية، إذ إنَّ التسويق يعتبر عاملاً أساسياً في نجاح أي حملة انتخابات أو حزبية، وسيتوافر في المكتبات بدءً من عام 2017.

(المستقبل)