كتاب “طلال أبو غزالة الصعود إلى القمة” يروي قصة إنسانية خالدة في التاريخ

خاص (الجسرة)
* بريهان الترك

وقع مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية الكاتب ماهر مقلد كتابه الجديد الموسوم بـ “طلال أبو غزالة الصعود إلى القمة”، وحسب بيان صحفي عن مجموعة طلال أبو غزالة جاء حفل التوقيع -الذي نظمه مركز الأهرام للنشر في مصر- برعاية الأمين العام الاسبق للجامعة العربية الدكتور عمرو موسى وحشد من رموز المجتمع المصري من مفكرين واعلاميين تقديرا لدور أبو غزالة ورسالته المهنية والإنسانية، التي عكستها مجمل إنجازاته.
لفت عمرو موسى في كلمته إلى محطات فارقة في مسيرة أبو غزالة خاصة تلك الحقبة التي تؤرخ للتهجير القسري من فلسطين العام 1948 وإقامة أبو غزالة في مدينة صيدا جنوب لبنان، وهي المرحلة التي برع فيها في مراحل التعليم والعمل اضافة إلى نجاح مجموعة طلال أبو غزالة كواحدة من المؤسسات المهنية في على مستوى العالم.
من جهته اعتبر رئيس مجلس إدارة الأهرام أحمد النجار الكتاب من نوعية الكتب التي لا يمكن لمسؤول في دور النشر أن يتردد في إصداره، لأنه كتاب يروى قصة نجاح عظيمة، ويكشف عن روح قوية في التمسك بالمثابرة والتحدي.
أما مؤلف الكتاب ماهر مقلد، اشار إلى أنه عاش رحلة ممتعة طوال أكثر من ثمانية عشر شهرا خلال مراحل إعداده، تعرَّف فيها على طاقات إيجابية في شخصية طلال أبو غزالة، ترمز دوماً إلى الخير والعطاء والتحدي وعدم قبول أنصاف الحلول، مؤكدا على أن سيرة حياة طلال أبو غزالة لم تكن مجرد تجربة في الكتابة تروى قصة نجاح وتفوق، وإنما كانت قصة إنسانية خالدة في التاريخ تجاوزت الصعاب الكبرى والمنحنيات الخطيرة، وتغلبت على فقدان الوطن فلسطين بالأمل في حق العودة ومواجهة الآخر في كل المحافل، بسلاح المعرفة والعلم والتحدي وتبوأ المرتبة الأعلى بترشيح أهل القرار والحكماء.
من جانبه تناول الدكتور أبو غزالة المكانة التي تحتلها مصر ومؤسسة الأهرام في وجدانه بل وفي وجدان كل عربي، وعن علاقته الوثيقة التي كانت تربطه بمحمد حسنين هيكل وريادة مؤسسة الأهرام، وعن أهمية صنع المعرفة ووصف هذا الاحتفاء بالكتاب باليوم التاريخي في مسيرته. وخلص أبو غزالة بشكره لمؤسسة الأهرام ومركز الأهرام للنشر على إصدار كتاب يروي سيرته وعلى تنظيم الاحتفال متناولا طموحاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى