برنامجي ” كلمتين وبس ” و ” واي فاي “… كوميديا لا تليق برمضان / مها شفيق طنبوز

الجسرة الثقافية الالكترونية – خاص – 

#كلمتين_وبس

 معظم الحلقات لهذا البرنامج تم تسجيلها في رمضان .. ألم يخطر ببال من أبدع هذا البرنامج الذي لا تزيد كل حلقة من حلقاته عن خمس دقائق ، أن يتطرق لأسئلة أطفالهم حينما يسألون عن مناظر أشلاء الأطفال في غزة .. على سبيل المثال..

أو تناول موضوع الطعام المسفوك كقيمة غذائية على موائد الطعام ..

أو عن ٳمكانية تواجد (القلب) كأضعف ٳيمان في ذاك الصندوق الذي يحملونه كشاهد عليهم في رمضان وغيره

عن أي تربية (نفس اجتماعية)يتكلمون .. 

#واي_فاي

هل يجب أن تكون جميع برامج رمضان ٳسفافا .. أين الفكاهة فيما يعرض على تلك الشاشات الهشة  ليكون المنتج النهائي بأنهم هم من يضحكون على ما يقدمون. والغريب في الأمر أن هناك إصرارا على عكس صورة غير حقيقية عن الرجل العربي وتشويه ممنهج لشخصيته، حيث تعكس الشخصية المسخة والتي اقتبست من التلفزة الأجنبية ليتم اسقاطها على انساننا الوطني والذي يحمل همومه وهموم عائلته وبلاده الكبيره على رحابتها في قلبه، ليبتسم في النهاية في وجه الأمل الذي يرسمه لصغاره. 

ألا يكفيه أنه لا يستطيع إخراج مشاعره تجاه ما يراه من هموم عربية .. ألا يكفيكم أنه في معظم الأوقات يقف حائرا أمام توفير ما قل من مطالب الحياة الأساسية .

لو كنت رجلا لرفعت عليكم (حق عرب) بسبب اظهاركم له على صورة رجل من الجنس الثالث .. يغرق وجهه بألوان قوس قزح ويتراقص كالنساء على وقع الطبول فقط من أجل التهريج على الشاشات التي تمنح الضحك الممغنط

أعتقد أنكم أخطأتم العنوان .. وأخطاتم التوقيت أيضا فما يقدم غير لائق في (رمضان) ولا على شاشة العرض   المكان الذي كان فضائية (لكل العرب) والٱن انضمت ٳلى القافلة التي عفا عليها الزمان.. ففاقد الشيء لا يعطيه سادتي نعم الحياة جميلة .. فقط تفكروا بأمر الله .. 

اصنعوا من باقات طيبتكم أفعالا تكشف معدن أخلاقكم الحقيقية ..

الرجولة أمان .. وما عليكم سوى احترامها كممثل عن ذاك الإنسان … 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى