شاعر سعيد يعقوب يوقع «أنسام السحر» في المكتبة الوطنية

خاص (الجسرة)

بريهان الترك

أقيم مساء أول أمسية للشاعر سعيد يعقوب في دائرة المكتبة الوطنية للحديث عن ديوانه “أنسام السحر”، وقدم قراءة نقدية للديوان الدكتور عبد الحليم الهروط وأدار الحوار الدكتورعبدالله الخطيب، وسط حضور من المثقفين والمهتمين..
في بداية الأمسية قال د. الهروط: إن ديوان «أنسام السحر»، يتناول جانبا من جوانب عناصر الإبداع عند الشاعر وهو الشعر الديني بجميع أشكاله، فقد ضم بين دفتيه مجموعة من القصائد الدينية التي قالها في مناسبات مختلفة، مشيرا إلى أن هذه الموضوعات قد شكلت لدى الشاعر سعيد يعقوب ساحة بوح لا تنضب مستمدة من إيمان عميق تشير إليه القصائد في الديوان ودلالاتها وتثير في متلقيها نشوة الإيمان التي عبر عنها وفق آليات الشعر العمودي الملتزم بوحدة الوزن والقافية، فضلا عن جزالة الألفاظ ونصاعة البيان ورصانة الأسلوب.
وأشار د. الهروط قائلا: بأن الشاعر تأثر بكبار شعراء المديح النبوي وظهر بشكل واضح في المعاني والصور والإيقاع، كما يؤثر الشاعر التعبير المباشر عن ذاته وعن معانيه دون اللجوء الى الحيل الفنية فلا يحفل بالصورة إلا إذا كانت أكثر تعبيرا من المعنى وأقدر على التأثير في المتلقي فقد اقترب شعره من الخطابية حينا ومن الشعبية حينا آخر.
وقرأ الشاعر سعيد يعقوب عددا من القصائد وهي:”يقيني، في محراب التوبة، الهجرة النبوية، ياحبيبي، في المولد النبوي الشريف، عائشة أم المؤمنين،هذا مقام محمد، رحاب الهدى”.
وفي مداخلة للشاعر السعودي سالم الضوي أشاد بالشاعر وقدرته الابداعية وقرأ قصيدة بعنوان “سلاما من رفحا!!”، التي يقول فيها:”سلاما من ربا رفحا سلاما/ يزف معي الى بلد النشامى/ يضمخه العرار عرار نجد/ وتعبق فيه رائحة الخزامى/ وشيعه من القيصوم وفد/ وعرف الشيح وذا واحتراما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى