معرفة ..للشاعر يوسف أحمد أبو ريدة
خاص ( الجسرة)
———
ذلك الغربيّ
مشغول بفعلهْ
/
يركب الريحَ فتغدو
في المنايا
مثلَ شِبْلِهْ/
يملأ الدنيا اكتشافا
واختراعات بعقلهْ
/
يرسل الموت جنونا
يُشغِل الدنيا بقتلِهْ
/
ثم يسعى مطمئنا
يقنع الناس بعدلِهْ
/
وبنو قومي جميعا
كلهم هاموا بشغلِهْ
/
واشتروا السبحةَ والمنبر والمسواكَ
من كفّي طِفْلِهْ
/
واشتروا المشربَ منهُ
واستطابوا طعمَ ما يزرعُ من قمحٍ غريب
ونما الطفلُ
بأكلهْ
/
ثم هزوا في زمان اللهو خَصْرا
كيفما شاء
بطبلِهْ
/
آه يا بْني
وغدونا نفخر الآن بأنا
أهل أصلٍ
يربط الفرع بحبلهْ !
/
رغم أنّ الكلّ يدري
أن ذاك اليعربيَّ الشهم
لا يعرف -يا بْني-
في الدنا نمرةَ رِجْلِهْ