عائد إلى العقبة حكاية جديدة للأطفال للأردنية سناء العبداللات

خاص (الجسرة)

 

– صدر حديثاً للقاصة سناء عقلة العبداللات قصة للفتيان بعنوان:(عائدٌ إلى العقبة ) للفئة العمرية (12-16 ) سنة ، وتحوي أحداث القصة والتي بطلها “سمير” عن شوقه وحنينه لمدينته العقبة ،والتي طال شوقه لها، فهي مدينة الثورة العربية الكبرى ، مدينة العز والكرامة ، ومدينة الثقافة الأردنية 2016.
– قصة عائدٌ إلى العقبة تركز على حب التّشاركيّة بين الشباب بأسلوب حواريّ،بسيط في مفرداته،غير معقد في تراكيبه،ليسهل فهمه واستيعاب أحداثه، وموظف بطريقة سلسلة ورشيقة، من خلال الرُسوم الَّتي نفذتهاسوسن الفقهاء بالتلاحم مع روح القِصة،مما له أطيبُ الأثرِ فينقل وصف نص القصة بحلتها الأنيقة والهادفة، فهي تدفع الطفل القارئ إلى توظيف المواطنة.في سلوكه ومنهج حياته ، وعلى تحريك الذهن والنفس في زرع الجميل وتجميله في قلب ووجدان شبابنا ، شباب الغد المشرق ..
– يقع الكتاب في32صفحةمن الحجم المتوسط، وفيه التحليق فيرسم خطوط العلم والعمل والتعاون البنّاء، بأنامل وسواعد الشباب ،لينقل البهجة والفرح للفتيان الغيورين على مدينتهم العقبة .. “مدينة العشق الأبدي” ، فعنفوانهم وطاقاتهم البنّاءة أثمرت ثمارها في تصويب سلوكهم كفريق هادف ، بأدائهم الممنهج والمدروس في القصة،من حب المعرفة والمغامرة الخلاقّة في التفكير والتفكر لما حوله من ظواهر وكائنات طبيعية ، وتوظيفها لتكون أداة في رسم مستقبلهم المشرق.
نُسجت القصة بحبكةٍ عالية ضمن منظومة أخلاقية وتربوية، على المجتمع تبنيها وتناقلها بين أفراده ،لتحثُّه على ربط الفكرة بعد تحليلها لتشكل سلوكاً ومنهجًا ونبراسًا في حياتهم، وطريقاً سوياًّ لمجتمعهم في توظيف العلم والحب والمواطنة على أرض الواقع ..

– و قد صدر للمؤلفة في الأعوام السابقة مجموعتين قصصيتين للأطفال وهما : (العنكبوت الحكيم ، الصياد سامر) .

– والقاصة سناء العبداللات : عضو في اتحاد الكتاب الأردنيين وعضو الرابطة العربية للآداب والثقافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى