صرخة ألم – مها شفيق طنبوز



الجسرة الثقافية الالكترونية – خاص – 


من بعد العدوان .. ومن تحت الأنقاض .. كان طائر الموت شاهدا على الكثير من الفساد 


لم يخطئ في رصد تخبطات الصهاينة في تلك البقعة من الأرض 


بل جاراهم من هنا وهناك من بعد العدوان ببعض التجاوزات في المسجد الأقصى وأمام حائط البراق بما لا يُطاق 


كان لوقع محاولاته التي فشلت في الإبتعاد عنهم .. مآسٍ دراماتيكية كشفت عن الكثير من الإرهاب


 لم يكونوا معنيين حين أطلقوا جناحيه بفكرة أن هذا جسد طفل وتلك ظلال إمرأة أو ذاك كهل وهذا ما دلّ عليه الرفات


 لم يتيحوا لفراشاتهم أي فرصة للتعريف على أنفسهم أمام زائر الموت عله يتغاضى بعض الشيء عنهم


 بل أطلقوه عليها بضراوة حتى وصلت أجنحتها عنان السماء


 وتوجهت أصابع اللوم على الكثير من السياسات


 التي سمحت بإهدار هذا الكم من الشهادات


 حكايا غزية فرضت على الحاضر ضرورة إسقاط الكثير من التكتلات و الحصانات 


قصاصات حيكت بطريقة مُثلى من المعاناة ، نقش عليها الدمار والكثير من الانتهاكات التي تجاوزت كل المحظورات 


كانوا أبناء كجند السماء 


عشقوا الحياة بالمئات


 أصبحوا شهداء حقوق الإنسان عند اقتراب الموت خلال ساعات


 استغاثات دخانية تنطلق في جميع المسارات


 ازمات قانونية من ذات الإعاقات في نسج خيالات


 بعثات دبلوماسية دون توفير أدنى الإمكانيات في دنيا النفايات


 تخاذل بشكل لافت ليس له احتمالات


 أحكام لبعض تعويضات 


ولا أحد بفضل طيور الظلام يعود ٳلى مهد الديانات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى