جمال فايز يُشارك في مؤتمر دولي حول القصة الخليجية

أشرف مصطفى:

كشف الكاتب والروائي جمال فايز عن مُشاركته في المؤتمر الدولي المُخصص للقصة العربية القصيرة في دول الخليج تحت عنوان «أبعاد واتجاهات» الذي سيُقام على مدار يومي الجمعة والسبت وينظمه مركز الدراسات العربية والإفريقية في جامعة جواهر لال نهرو بنيو دلهي، وذلك وسط مُشاركة ثلة من المُفكّرين والكتاب من الهند ودول عربية مُختلفة.

وخلال الجلسة المُنتظرة سيسلّط الكاتب جمال فايز الضوء على الأعمال الأدبية القصصية الخليجية المُترجمة إلى اللغة الهندية، ومن نماذج التراجم الأدبية القصصية للأدباء والشعراء الخليجيين والتي سيتطرّق إليها خلال ورقته: «وشم هارب من الطين» لسميرة عبيد و»يوم العيد» للمتحدث كما سيتم الحديث عن «مذكرات فارسة عربية» للكاتبة الإماراتية د. مريم الشناصي و«سكانر» ل أسماء الكنتي كاتبة القصص من دولة الإمارات، والكاتبة و«سيدات القمر» للروائية جوخة الحارثي من سلطنة عُمان. وفي معرض تعليقه على المُشاركة يؤكد أنها تتطرّق لموضوع ثري بالنماذج الأدبية الناجحة، مُشيرًا إلى أن حركة الترجمة بين الهند والعرب قديمة للغاية بحُكم التواصل عبر البحر، الذي كان يتم بهدف التبادل التجاري على وجه الخصوص، إلا أن هذا التواصل شهد تطورًا في مجالات عدة بما في ذلك حركة الترجمة بين الأدب الهندي والأدب العربي، ويقول: من الأعمال الهندية الأدبية القصصية التي اكتسبت شهرة واسعة، كتاب كليلة ودمنة، ويُضم مجموعة من القصص التي تحتوي على أقوال حكيمة، ترجمها عبدالله بن المقفع إلى اللغة العربية في القرن الثامن الميلادي، ويُضيف: في الوقت الحاضر نشطت حركة الترجمة الأدبية للأدباء الخليجيين، وساهم إنشاء المراكز الثقافية والمُبادرات الخاصة في إقامة اللقاءات والمناسبات والملتقيات الثقافية الأدبية، ويؤكد أن للترجمة أهمية كبيرة في نقل العلوم والمعارف بين البشر، علمًا بأن المُترجم للنص الأدبي لا يلتزم بالترجمة الحرفية إنما يُصبح المؤلف الرديف للنص القائم على ترجمته من لغته الأم إلى اللغة المُترجم إليها.

يُشار إلى أن هذا المؤتمر الدولي سيكتفي هذا العام بالمُشاركة من خلال برنامج زووم حيث تم إلغاء الحضور بسبب جائحة كورونا.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى