موزة المهندي: فنّ التصوير.. عشق لا ينتهي
باتت موزة المهندي من مشاهير التصوير الفوتوغرافي في قطر، وحققت في وقت قصير حضوراً متميزاً في هذا المجال الذي لا يدخله كثير من النساء، وتحرص موزة بما لديها من موهبة على ملازمة الكاميرا؛ سعياً لاقتناص لقطات متميزة عن الحياة والطبيعة في قطر.
أكدت موزة المهندي لـ «العرب» أن شغفها بالتصوير بدأ منذ الصغر، عندما أهداها خالها الذي كان يعشق التصوير كاميرا في المرحلة الابتدائية، ومن ثم بدأ يحفزها للدخول إلى هذا العالم وتشجيعها على تصوير كل شيء تراه بعين المصور، الذي يرى الجمال ويبرزه عبر الكاميرا التي تلازمها أينما ذهبت.
وأضافت: طورت موهبتي حتى وصلت لما أنا عليه الآن، على الرغم من دراستي المختلفة تماماً عن مجال التصوير، إلا أنني لم أتخلَّ عن ذلك الشغف فبدأت في ممارسته كهواية حتى أصبح يعرف بموهبتي كثيرون، لافتة إلى قيامها بتصوير عدد من الفعاليات في مجال عملها، فأصبح يُسند إليها عن ثقة كثير من تكليفات التصوير في محيط عملها، وأكدت أنها طورت موهبتها وصقلتها عبر الالتحاق بدورات تدريبية في أساسيات التصوير. وعن أكثر الصور التي تجد فيها ضالتها، أوضحت أنها تفضل تصوير كل مكان على أرض قطر، بهدف إبراز تفاصيل الدوحة وجمالها، إضافة إلى تصوير الأطفال والخيول والطيور، كما تساعد أصحاب المشاريع الصغيرة عبر تصوير منتجاتهم دون أي مقابل مادي، ونوهت بأنها ترفض التخصص في التصوير، وإنما تهوى اقتناص أي فرصة تصوير متاحة، وقالت في هذا السياق: «إن الكاميرا تؤنسني، أشعر معها بسكينة وهدوء وتمنحني الفرصة للتأمل». ولم تكتفِ موزة المهندي بالتصوير الفوتوغرافي، وإنما اتجهت إلى التصوير بالفيديو، وعمل المونتاج، فقامت بتصميم ومونتاج عدد من المقاطع الدينية والإعلانية والوثائقية، ولديها 4 كاميرات مختلفة تستخدمها في إنجاز أعمالها. وأوضحت أنها تحرص على تعليم أبجديات التصوير للأطفال في محيط أسرتها، كما تشجع زميلاتها على تعلم فن التصوير والاستمتاع بهذه الهواية الرائعة.
المصدر: العرب