الكاتبة اللبنانية زينب عبدالباقي

تعرّفت إلى “الجسرة” كقارئة، فوجدت نفسي أطير على بساط ينقلني إلى عالم من الإبداع الخالص الذي كنت أظنّه انقرض في عصر الاستهلاك والاستسهال. ودخلت رحابها كاتبة فرأيتني أتعامل مع أشخاص يقدّرون الحرف وأهله، ولا يرضون إلا بالعمل الذي يحمل بين سطوره احترامًا للقارئ المثقّف الذي يصبو إلى المعرفة الشّاملة، والمتعة الرّاقية، والدّهشة المستمرّة. فـ”الجسرة” لا تنفكّ تعمل على تزويد القارئ بكل ما هو جديد في عالم الفكر والأدب، وها هي اليوم تنطلق بحلّتها الجديدة وخطواتها الواثقة نحو عالم التّكنولوجيا والتّطوّر حاملة معها زخمها، رقيّها وروعة محتواها، لتكون بحقٍّ نموذجًا يُحتذى.
كم أنا فخورة بوجود هذا المنبر الرّاقي. أقدم التهنئة لعشاق الحرف المميّز والكلمة المحترمة، وأشكر الأستاذ إبراهيم الجيدة على عمله المستمرّ وسعيه الدّؤوب في تطوير هذه الواحة المثمرة في زمن الجفاف والتّصحّر.
مع كل الود والاحترام

زينب عبدالباقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى