الشاعر علي ميرزا: لنادي الجسرة دورٌ كبيرٌ في نشر الثقافة والحداثة

في محاضرته التي استضافها صالون الجسرة مساء الخميس 13 يناير

خاص – الجسرة

بدأ نادي الجسرة تنفيذ حزمة محاضراته في معرض الدوحة الكتاب 2022، وكانت البداية مع محاضرة للشاعر علي ميرزا محمود، قدمها مساء الخميس 13 يناير، حول تاريخ صالون الجسرة الثقافي. وقد استعرض خلالها تاريخ نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي العريق منذ بدأ رياضيًا في أوائل الستينيات، موضحًا تطوره إلى أن أصبح يحمل اسم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للشاعرة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي التي رحبت بالضيوف، وقدمت نبذة تعريفية عن الشاعر علي ميرزا الذي حل ضيفًا على نادي الجسرة وصالونه في عدة مواسم، وكانت له مشاركات متميزة كثيرة في أنشطة الصالون.

كما رحب الشاعر علي ميرزا بالضيوف، شاكرًا نادي الجسرة على هذه الاستضافة. وقد بيّن أن نادي الجسرة صرح ثقافي عريق له تاريخ حافل ممتد لعدة عقود، وله رؤية ثاقبة ونظرة مميزة وحضور فاعل في التعامل مع الثقافة، فمنذ البدايات أدرك أنه لا يجب الاقتصار على الجانب الرياضي، وكان توجهه إلى المجال الثقافي.

وقد بيّن المحاضر البداية الرياضية للنادي، وذكر أن هذا النادي الذي بدأ في بيت متواضع، استطاع عبر تاريخه أن يشكل هوية تتبنى الحداثة وأخذ يجسد دوره الكبير في نشر الثقافة.

وقد أشار المحاضر إلى إشعاع النادي واستضافته الكثير من القامات الأدبية من مختلف البلاد العربية، مما شكل حراكًا ثقافيًا هامًا في البلاد، وتحدث عن نشاط النادي الخارجي الذي يتمثل في الأسابيع الثقافية التي أقامها في عدة عواصم عالمية من باريس إلى برلين إلى واشنطن ونيويورك ثم إسبانيا والأرجنتين، ثم فنلندا، وختامًا باليابان، وكيف أسهمت هذه الأسابيع في نقل الثقافة القطرية إلى عواصم العالم والتعريف بها.

وتحدث المحاضر عن إصدارات النادي المختلفة، وحرص النادي على تطوير أدواته، وذلك من خلال موقعه الإلكتروني ونشر نشاطه عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يغفل المحاضر التعريج على ذكر مؤسسي النادي تقديرًا لجهدهم واعترافًا بفضلهم في إنشاء هذا الصرح الثقافي. وقد دعم الشاعر علي ميرزا محاضرته بعرض شريط فيديو أكد بالصوت والصورة ما جاء في هذه المحاضرة الجامعة لمجمل تاريخ النادي وفعالياته.

كما كان للحاضرين أسئلة تتعلق بالتواصل مع النادي، والانخراط في فعالياته، تستفسر عن آلياته في التواصل مع المبدعين.

وقد بينت الشاعرة حنان بديع بعض التفاصيل في ذلك الأمر، مبينة أن أبواب النادي مفتوحة للجميع والشباب خاصة، وأن مجالات الأنشطة متنوعة، وما يطرح من موضوعات في اللقاءات الفكرية يشمل عدة مجالات.

وقد تُوج هذا اللقاء بتكريم المحاضر، حيث قدم له السيد محمد سعيد إبراهيم -عضو مجلس الإدارة- درع النادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى