متحف «أم كلثوم» بعد 13 عاماً: منارة للفن والثقافة

الجسرة الثقافية الالكترونية
عرفاناً بالدور الذي لعبته سيدة الغناء العربي أم كلثوم في إثراء الوجدان المصري والعربي، وتقديراً لفنها الأصيل، ودورها الوطني النبيل، وحرصاً على الحفاظ على تراثها الفني والشخصي القيم وإتاحته أمام الأجيال المتعاقبة، رأت وزارة الثقافة المصرية أن تقيم متحفاً يليق بعطائها، ويحمل اسمها، ليصبح منارة إشعاع فنية وثقافية.
وقع الاختيار على منطقة الروضة، على النيل لإقامة المتحف، حيث تقرر أن يشغل أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي على مساحة قدرها 250 متراً، وافتتح رسمياَ يوم 28 ديسمبر 2001م وهذه المنطقة تقع في نهاية جزيرة الروضة، ضمن منظومة معمارية أثرية ثرية فنياً وتاريخياً، حيث تضم مقياس النيل، ذلك الأثر الإسلامي الشهير الذي يمتد تاريخه لأكثر من 1200 عام، وقصر المانسترلي، الذي يعد تحفة معمارية فريدة ، بناه حسن فؤاد باشا المانسترلي عام 1851م، وتبلغ مساحته 1000 متر.
يحتفل متحف أم كلثوم الشهر المقبل بمرور13 عاما على إنشائه، وتقول د.نهلة مطر مديرة المتحف: إن الشاعر أحمد عنتر هو من أسس المتحف، وتولى رئاسته، ثم وليد شوشة وتولت إيمان عبد الغنى منصب القائم بأعمال المتحف إلى أن توليت رئاسة المتحف عام 2011، وتم عمل برنامج ثقافي متكامل وتشكيل مجلس أمناء
…
الاتحاد .