معرض فني في ختام ورش التعاون المشترك

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

افتتح الفنان سلمان المالك رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للإبداع الفني والفنان فيصل العبد الله نائب مدير مركز سوق واقف للفنون المعرض الفني الخاص بنتاج ورش مركز الإبداع الفني، وقد شهد حفل الافتتاح الذي أقيم مساء الخميس عددا كبيرا من فناني المركزين ومنتسبيهم، وضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية الجديدة المميزة، تم ضمها إلى الساحة التشكيلية في الدولة، من خلال المعرض الفني الذي أقيم بالمركز الشبابي للإبداع الفني، ويعد نتاجا للورش التي أقامها المركز في مركز سوق واقف للفنون خلال الشهر الماضي، في إطار التعاون المشترك بين المركزين لرفد حركة الفن التشكيلي بالبلاد.

 

وقال المالك في تصريحاته للصحفيين، إن المعرض يأتي احتفاء بتجربة التعاون بين المركزين، “فهو يعكس ما تيسر من إنتاج فني بأيدي المنتسبين، وزائري مركز سوق واقف للفنون من الجنسيات المختلفة”. لافتا إلى أن هذا التعاون يأتي لخدمة المنتسب أو المتلقي، “لأنني ضد أن تعمل المؤسسات بمعزل عن نفسها، إذ لابد أن يكون هناك تعاون لخدمة المنتسبين من ناحية، وصونا للمال العام من ناحية أخرى”.

 

وفيما وجه المالك الشكر إلى مركز سوق واقف للفنون على التعاون المشترك، فقد أعرب عن أمله في تكرار هذا التعاون “إذ أن مركز سوق واقف يعد واحدا من الجهات التي تتسم بكثافة الإنتاج، وتنظيم الورش الفنية المختلفة، ما يتيح التعرف على الفنون التشكيلية بالدولة”. مؤكدا أن أعمال المعرض شارك فيها جمهور كبير، وكان نتاجا لورش مختلفة.

 

وقال إنه نتيجة لهذه المخرجات، وعلى غرار هذه التجارب، “فإن العديد من الجهات طلبت من المركز التعاون المشترك، وقريبا سيكون لنا تعاون مع مركز الخور، كما لا نمانع في التعاون مع جميع الجهات بالدولة، إذ أنه ليس لدينا بالمركز حدود في التعاون المشترك، حيث أننا مؤسسة حكومية تستهدف رفد الفنون التشكيلية، وخدمة الشباب القطري”.

 

أما فيصل العبدالله، فأكد أن التعاون مع المركز الشبابي للإبداع الفني لن يتوقف عند هذا المعرض، أو مع غيره من الجهات الفنية الأخرى بالدولة، “فنحن نرحب بالتعاون المشترك مع جميع الجهات المعنية بالفن التشكيلي داخل الدولة لإثراء حركة هذا الفن، في ظل ما يتميز به من ثراء وتنوع”.

 

ووصف العبدالله تجربة التعاون بين المركزين بأنها “رائعة، ولابد من استمرار التعاون بين مركز سوق واقف للفنون والمركز الشبابي للإبداع الفني، والذي هو بيت الفنانين الأول، كما أن هذا التعاون سيؤدي بالنهاية إلى نتائج مثمرة، على نحو ما نلاحظه من إقبال جماهيري على الورش والمعارض الفنية المشتركة، كما سيكون نموذجا لاتساع هذا التعاون مع جهات أخرى معنية بأمر الفن التشكيلي”.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى