15فريقاً يتنافسون على لقب “القلايل” 2015

الجسرة الثقافية الالكترونية

المصدر: الراية

 

أعلن محمد النعيمي المدير التنفيذي باللجنة المنظمة لبطولة “القلايل” الرابعة 2015 نتائج القرعة الخاصة بالبطولة حيث تم توزيع الفرق على أربع مجموعات، وضمت المجموعة الأولى فريق “السد” وفريق “العاصفة” وفريق “السيلية”وفريق “مرمي”حيث سيبدأ دخول هذه الفرق للمنافسة في 4 فبراير القادم، فيما ضمت المجموعة الثانية فرق “بروق” و”العديد” و”دخان” و”لوسيل”والتي سيكون دخولها للمنافسة في 9 فبراير القادم، وتكونت المجموعة الثالثة من فرق “لبرقة” و”بوهادي” و”الركن”و”برزان”والتي ستدخل للمنافسة في 14 فبراير القادم، في حين ضمت المجموعة الرابعة فرق “مقانيص قطر”و”فشاخ”و”الجريان”وستبدأ منافساتها في 19 فبراير القادم، علمًا بأن دخول “عساس” كل فريق سيكون قبل يوم واحد من المنافسة.

 

وأضاف النعيمي أن “المقيال” هو من ضمن جديد البطولة هذا العام وسيتم من خلاله فرض وقت راحة للفرق المتنافسة، حيث سيتم وقف الصيد في منتصف النهار ولمدة نصف ساعة، لإراحة الفرق، وبعد ذلك تواصل الفرق الصيد للساعة 5 ونصف مساء.

 

وأضاف المدير التنفيذي للبطولة أن الالتزام بالشروط التي وضعتها اللجنة المنظمة هو السبيل الوحيد لتأهل الفرق لمنافسات “القلايل” وهذا ما نجحت فيه الفرق المتأهله عبر القرعة التي جرت، حيث أثبتت جميع الفرق المتأهلة التزامها بالمعايير المطلوبة، مشيراً الى انه جرى خلال القرعة توزيع الفرق في مجموعات ليعرف كل فريق المجموعة التي وقع ضمنها والتوقيت الخاص بالدخول والخروج من المعسكر.

 

وأكد النعيمي أن اللجنة المنظمة كانت حريصة على أن تكون الفرق المشاركة مكونة من مختلف القبائل حتى تحظى بجماهيرية كبيرة أثناء المنافسات.

 

وأشار النعيمي الى أن الجوائز المنفصلة التي رصدتها اللجنة المنظمة على سبيل المثال لتنظيم الفرق وبيئة القنص والفيديو أثرت البطولة وزادت من المنافسة بين الفرق المشاركة.

 

من جانبه أكد خالد المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة “القلايل” أن للبطولة دور هام في تأصيل التراث القطري وتعريف الأجيال الجديدة به وحثهم في نفس الوقت على الحفاظ عليه، مشيراً إلى أن رياضة “المقناص” هي رياضة توارثناها عن آبائنا وأجدادنا وبالتالي هي تحمل في ثناياها قيمة تراثية كبيرة.

 

منافسة قوية

 

وأضاف إن التصفيات ستظهر حجم المنافسة وقوتها ولفت إلى الحماسة والجدية التي لمسها من الفرق المشاركة وقادتها وأعضائها أثناء التسجيل ورغبتهم في الفوز بهذه البطولة والتي ينتظرها “المشاركون” لإظهار مهاراتهم في الصيد بالطرق التقليدية.

 

وأكد المعاضيد على جاهزية جميع اللجان العاملة في البطولة، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر والحقيقي كان في الظهور بحلة جديدة تختلف عن شكل البطولة السابقة، وان الرهان دائماً يكون على الشباب القطري والذي أثبت جدارته وقدرته على تحمل المسؤولية وتولي المهام الصعبة والقدرة على التنظيم والإدارة في بطولة يفخر جميع من يعمل فيها.

 

تطوير ولوائح واضحة

 

وأشار المعاضيد إلى بعض التطويرات التي شملت نظام البطولة في نسختها الحالية، مؤكداً أن هدف هذه التعديلات دوماً هو تطوير البطولة وتحقيق الاستمرارية وتعزيز عناصر الإثارة والتشويق في المنافسات.

 

كما أوضح أن اللجنة المنظمة قامت بتوزيع الحكام في البطولة بصورة متسقة مع الفرق مع وضع نظام تحصيل النقاط وحسابها لجميع الفرق المشاركة بالإضافة إلى مناقشة بعض الحالات التي يصعب اتخاذ قرار فيها بشأن النتيجة وذلك من خلال وضع لائحة واضحة لا غبار عليها تقوم على العدل والدقة في حساب النتائج.

 

 

 

موقع المعسكر

 

من جانبه قال علي آل الشيخ الكواري المنسق العام للبطولة إن استمرار وجود المعسكر في منطقة المسحبية منذ العام الماضي بهذه المساحة الكبيرة مع وضع بعض الإضافات عليه ساهم إلى حد كبير في تخفيف العبء على اللجان المنظمة في تجهيز كافة متطلبات الفرق التي نرحب بها وسعدنا بتسجيلها خاصة أن هناك فرقا جديدة هذا العام، الأمر الذي أثرى في الواقع البطولة التي نتوقع لها المنافسة القوية بين الفرق، خاصة الفرق التي نطلق عليها مصطلح “الحصان الأسود”.

 

وأضاف: هدفنا من البطولة من النسخة الأولى هو تطوير البطولة للأفضل، ومنذ اليوم بدأنا بتسجيل الملاحظات والتفكير في تطوير والتخطيط للبطولة التي وصلت إلى مستوى ممتاز من التنظيم والترتيب.

 

أما بالنسبة لجائزة الـ 100 ألف ريال لتصوير الفيديو، فكان الهدف منها إعطاء مؤسسات التصوير لقطات لم يتمكنوا من التقاطها، وبما أن مصور الفيديو سيكون عضوا للفريق فسيكون أقرب للفريق، يستطيع أن يلتقط فقرات لا تستطيع شركة التصوير التقاطها، ولقد وضعنا اشتراطات لنوعية التصوير، لنتمكن من الاستفادة منها مع التصوير الذي سنخرجه في حلقات، والهدف النهائي هو أن نعطي المشاهد أفضل صورة سواء من المشارك أو شركة التصوير.

 

 

 

متابعة دقيقة

 

وقال الكواري إنه تتم متابعة مستمرة ودقيقة لأداء اللجان العاملة في البطولة، وذلك لضمان قيام كل لجنة بالدور المنوط بها على أكمل وجه لإنجاح “القلايل”، وهو ما تقوم به اللجنة المنظمة والتي تحرص على متابعة اللجان باستمرار للوقوف على كل كبيرة وصغيرة .

 

 

 

استعدادات قوية

 

ومن جانبه قال حمد النعيمي قائد فريق السد إن “القلايل” باتت بطولة عالمية، فقد أصبحت البطولة تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري كبير في قطر وعلى مستوى الخليج وحتى في العالم وهو ما جعلها من أهم البطولات في المنطقة.

 

وأضاف أن مشاركته وزملاءه في منافسات “القلايل” دليل على أهمية وقيمة هذه البطولة في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد.

 

وأشاد النعيمي بتنظيم البطولة والذي وصفه بأنه تنظيم رائع ومتميز ومشجع على المنافسة، متمنياً أن يحالفه الحظ هو وفريقه لتحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة الكبرى.

 

وأكد حمد علي المري قائد فريق السيلية أن فريقه شارك العام الماضي، مؤكداً أن القرعة كانت في محلها، وأن فريقه استعد جيداً لخوض المنافسات ولا يخشى أحد من المتنافسين، لكونه يضم عناصر صاحبة خبرات يعول عليها الكثير في منافسات النسخة الحالية .

 

ومن جانبه عبر محمد النعيمي قائد فريق العاصفة عن رضاه التام عن قرعة البطولة وهو يشارك للمرة الأولى في القرعة كقائد للفريق، مؤكداً على جاهزية فريقه لخوض منافسات “القلايل 2015” بثقة وروح معنوية عالية ورغبة جامحة في الفوز، مشيراً الى أنه حرص على تشكيل فريق قوي سينافس عن جدارة لتحقيق نتائج إيجابية.

 

بدورهم كذلك عبر قادة الفرق والمشاركين في بطولة القلايل عن سعادتهم للمشاركة في هذه البطولة، مؤكدين استعدادهم للبطولة وتجهيز فرقهم بمختلف المتطلبات التي تعينهم على أداء المهام والمنافسة للوصول إلى النهائي.

 

ونوهوا بأنهم دخلوا مسابقة “القلايل” بهدف ممارسة الصيد والقنص بالطريقة التقليدية وهي أهم ما في المشاركة، لافتين إلى أن الفوز برغم أهميته في شحذ الهمم لدى الفرق، إلا أنه يعد الهدف الثاني نظرًا لأن متعة المشاركة بحد ذاتها هي الجائزة التي يحصل عليها جميع الفرق المشاركة.

 

وأضاف قادة الفرق أنهم وبمشاركتهم يساهمون في إحياء تراث الآباء والأجداد ويؤصلونه عبر بطولة ضخمة بحجم “القلايل”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى