إعلان الفائزين بجائزة “البردة” العالمية بدورتها الثانية عشرة

الجسرة الثقافية الالكترونية

أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع،  أسماء الفائزين في الدورة 12 من “جائزة البردة” العالمية، التي تنظمها الوزارة سنوياً احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، وتعد الجائزة الأهم على المستويين العربي والدولي، كمسابقة شعرية مفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي والشعر الفصحى في موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى كونها الأهم في مجالات الفنون الإسلامية، كمسابقة الخط العربي، ومسابقة الزخرفة الكلاسيكية، ومسابقة الحروفية على مستوى العالم.

الشيخ نهيان بن مبارك: الجائزة تسعى سنوياً إلى التطوير والتحديث، بما يحقق الهدف من إطلاقها، ألا وهو تحفيز المجتمع بكل فئاته للتعرف إلى روعة الفن الاسلامي وجمالياته، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت، في البحث في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وإبراز الوجه الحضاري للدولة وأكد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أهمية جائزة “البردة”، ودورها الفاعل والإيجابي في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالوطن العربي والعالم، بوصفها حدثاً عالمياً في مجال الثقافة العربية والإسلامية، وذلك بمشاركة صفوة من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم، وقدرتها على تحقيق تبادل ثقافي أوسع بين الشعوب والحضارات.

وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن الجائزة  تسعى سنوياً إلى التطوير والتحديث، بما يحقق الهدف من إطلاقها، ألا وهو تحفيز المجتمع بكل فئاته للتعرف إلى روعة الفن الاسلامي وجمالياته، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت، في البحث في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وإبراز الوجه الحضاري للدولة.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك “إن الإمارات أصبحت من أكثر الدول تطوراً واهتماماً بالتنمية الثقافية، من خلال تعزيز دور الثقافة والفنون والآداب بصفتها روح النهضة، مشيراً إلى أن البناء لا يستقيم ولا يعلو شأنه إلا بالعلم والثقافة، اللذين يشكّلان رافداً مهما لهذه النهضة”، مضيفاً أن الجميع يعلمون بأن مكانة أي جائزة تكمن في قدرتها على صنع مكانة لها في مجالها، وأن يشهد لها العالم بالتميز وهو ما وصلت إليه جائزة “البردة” بشموليتها للعديد من المجالات الثقافية المتنوعة بين الشعر والخط والفن التشكيلي، إضافة إلى تعديها محيطها الإماراتي إلى المحيط العربي والعالمي، وذلك بمشاركة أفضل وأشهر المبدعين على مستوى العالم في مجالاتها المختلفة.

وجاءت نتائج الجائزة في مجالات الخط العربي والزخرفة والشعر كالتالي، في خط الثلث والنسخ (مرقع)، فاز أحمد فارس عوض الله من مصر بالمركز الأول، ومحفوظ ذنون من العراق بالمركز الثاني، ثم حل محفوظ أحمد من باكستان بالثالث، ثم جاء كل من عبده محمد حسن الجمال من مصر بالمركز الرابع، وإيهاب إبراهيم ثابت من فلسطين بالمركز الرابع مكرر، وحل عبدالرحمن العبدي من سوريا بالمركز الخامس.

وفي مجال “الزخرفة” فاز “سلجن قيرجرسلان” من تركيا بالمركز الاول، ثم جاء عسكر مراد ثانياً، ومحسن مراد ثالثاً، وفاطمة مراد رابعاً وجميعهم من إيران، فيما حل إحسان حاكم كاظم من العراق خامساً، ثم زينب رهنما من إيران في المركز الخامس مكرر.

وفي مجال “الحروفية” حجبت الجائزة الأولى، فيما حل مصعب شامل أحمد من العراق ثانياً، ثم ضياء محسن سلمان من كندا في المركز الثاني مكرر، ثم عمر محمد طه صبير من السعودية ثالثاً، وحل زهراخان نزاد تازة آباد من إيران رابعاً، وجاء في المركز الخامس علاء عبدالحسين عبدالهادي من العراق.

وأما في مجال “الشعر الفصيح” تم حجب الجائزة الأولى، فيما حل في المركزين الثاني والثالث على التوالي سيد محمد عبدالرازق عبدالعال، ومحمد أحمد إسماعيل السيد من مصر، في حين جاء محمد طه العثمان من سوريا رابعاً.

كما حجبت الجائزة الأولى في مجال “الشعر النبطي”، وجاء في المركز الثاني أحمد محمد حسن عبد الفضيل من مصر، ثم إبراهيم عبدالله حسين بن علي من الإمارات في المركز الثالث، وفهد بن يوسف بن سيف الأغبري من عمان في المركز الرابع.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى