التصوير الضوئي يستعدّ لمعرض “الخليج حضارة وتاريخ”

الجسرة الثقافية الالكترونية
بدأت الجمعية القطرية للتصوير الضوئي في التجهيز للمعرض الخامس “الخليج حضارة وتاريخ” بعنوان” جمال الأزياء الخليجية”، وذلك بعد النجاح الذي لقيته سلسلة معارض الجمعية القطرية للتصوير الضوئي في هذه الاحتفالية للخليج، وتهدف الجمعية إلى مشاركة أكبر عددٍ من المصورين بدول المجلس بهذا المعرض المتميز الذي تنظمه الجمعية في دورته الخامسة على التوالي للعام 2015.
وأكّد الفنان أحمد الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي أن الهدف من اختيار موضوع المعرض، هو تنوّع وغزارة الأزياء الخليجية سواء للنساء أو الرجال، في دول مجلس التعاون، مثل ملابس الصيف أو ملابس الشتاء، والملابس التراثية القديمة والخليجية الحديثة، من ملابس أهل سكان المدن إلى ملابس سكان البادية، ومن ملابس أهل الجبال إلى ملابس أهل الساحل، مرورًا بملابس أهل الرعي وأهل الزراعة وكذلك المناسبات العديدة مثل الزواج والأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية والعيد الوطني، لافتًا إلى أن الجمعية تركت مجال التصوير مفتوحًا سواء لتصوير الأزياء على طبيعتها أو في مكانها الأصلي أو في الأستديو، باستخدام إضاءة طبيعية أو باستخدام إضاءة صناعية، وأكّد الخليفي أن هذا المعرض يأتي بهدف إظهار الإبداع التصويري للتراث الحضاري للأزياء الخليجية والتنوّع في تصوير الأزياء سواء للنساء أو الرجال، حيث يمكن أن تصور الأزياء مع محاور مساعدة على سبيل المثال لا الحصر مثل الطبيعة أو المباني أو البورترية أو أي محور يراه المصور مناسبًا سواء بالإضاءة الطبيعية أو الصناعية، وذلك وفقًا للشروط التالية: وهو أن يكون الحد الأقصى للمشاركة 5 صور فقط، كما يجب أن تكون الصور المقدمة عالية الجودة بصيغة JPEG، ولا تقل عن 7 ميجا بيكسل، علمًا أن آخر موعد لتسلم المشاركات 1 سبتمبر 2015م.
وأكّد رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي أن “الخليج حضارة وتاريخ” أصبح من المعارض الأساسية التي تهتم الجمعية بإقامتها سنويًا واختيار الموضوع المناسب لكل عام، ونوّه الخليفي إلى أن الجمعية تحرص على التواصل بشكل مستمرّ وفعّال مع نظرائها من الجهات المتخصصة في مجال التصوير في شتى أنحاء العالم وتعمل بشكل دائم على التعاون بما يفيد ساحة التصوير الضوئي في قطر. وعن اختيار الدورة الأخيرة للخليج حضارة وتاريخ لمحور “العمارة في الخليج”، أكّد الخليفي أن ذلك يرجع لما له من أهمية كبرى لدى أهل الخليج، وجذور مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحضارة الثقافية والجوانب الأخرى من الحياة التي عاشها الإنسان الخليجي، مشيرًا إلى أنه موضوع فني به الكثير من التفاصيل وهو ما ساهم في تنوع أعمال المعرض، حيث تباينت ما بين العمارة الحديثة والقديمة، وتنوعت بين الشكل الخارجي وطرق البناء والزخارف وتفاصيل المباني بما يبرز الهوية، كما أوضح الخليفي أن المشاركة القطرية هذا العام كانت متميزة كعادتها، حيث شارك ما يقرب من 30 مصورًا، كما برز العنصر النسائي مقدمًا أعمالاً رائعة، وقال إنه من المنتظر إصدار كتاب عن هذا المعرض خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث تعودت الجمعية على إصدار كتاب لمعرض “الخليج تاريخ حضارة وتاريخ” في كل دورة من دوراته، لافتًا إلى أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا بالاحتفاظ بهذا التراث، كما تهدف الجمعية من إقامة تلك المعارض، إلى مواصلة الطريق نحو عرض إبداع المصورين القطريين والخليجيين، وذلك من خلال المحور الجديد لهذا العام، وذلك بعد النجاح الكبير لأجزاء المعرض السابقة والتي شارك فيها نخبة كبيرة من المصوّرين بدول المجلس.
المصدر: الراية