“الدوحة للأفلام” تسلط الضوء على السينما العراقية

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

 

 

 

عرضت أمس مؤسسة الدوحة للأفلام بمسرح متحف الفن الإسلامي خمسة أفلام روائية قصيرة ضمن سلسلة حكايات خليجية التي تسعى إلى توثيق الصلة بين الجمهور في قطر وصنّاع الأفلام الخليجيين، وهي الفعالية التي يتم تنظيمها كل ثلاثة أشهر للتركيز على عرض أعمال لصنّاع الأفلام الخليجيين، كلما أمكن ذلك، كذلك تنظم جلسات حوارية مع المُخرجين من أجل مناقشة أعمالهم والطرق الإبداعيّة المعتمدة.

 

كما تم عرض فيل ابن بابل أول أمس في تمام الساعة السابعة من يوم ١٦ أكتوبر بمسرح متحف الفن الإسلامي، وهو فيلم روائي طويل من إخراج وإنتاج مشترك بين فرنسا، هولندا، المملكة المتحدة، العراق، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، قطر.

 

 

 

وضمت سلسلة الأفلام في دورتها الجديدة أفلام جديدة هي “أطفال الله” ، و “عيد ميلاد سعيد” ، و “خزان الحرب” ، و “تحت رمال بابل” ، و “طيور نسمة” ، حيث بدأت العروض أمس في تمام الرابعة عصراً بفيلم أطفال الحرب وهو فيلم روائي قصير مدته ١١دقيقة، من إنتاج العراق، المملكة المتحدة، هنغاريا في عام ٢٠١٢ باللغة العربية ومترجم إلى الإنجليزية، وينتمي إلى فئة أفلام فنّ الرسوم المتحركة كما تم في نفس اليوم عرض فيلم “أطفال الله” من إخراج أحمد ياسين وهو فيلم روائي قصير من إنتاج العراق، والمملكة المتحدة عام ٢٠١٣ ومدته ١٠ دقائق باللغة العربية ومترجم إلى الإنجليزية، وينتمي إلى أفلام الدراما، والقضايا الاجتماعية، وعرض كذلك فيلم “خزان الحرب” من إخراج يحيى العملاق، وهو فيلم روائي قصير مدّته ١١ دقيقة من إنتاج العراق، المملكة المتحدة، هنغاريا عام ٢٠١٣ بالعربية ومترجم للإنجليزية، وفيلم “عيد ميلاد سعيد” من إخراج مهند حيال وهو فيلم روائي قصير من إنتاج العراق، والمملكة المتحدة، وهنغاريا في عام ٢٠١٢ ومدته ٩ دقائق باللغة العربية ومترجم إلى الإنجليزية، وفيلم “طيور نسمة” من إخراج نجوان علي وهو فيلم روائي قصير مدته ٨ دقائق من إنتاج العراق، المملكة المتحدة، هنغاريا في عام ٢٠١٢ بالعربية ومترجم للإنجليزية، وفي السابعة سيعرض فيلم تحت رمال بابل.

 

من ناحية أخرى أغلقت مؤسسة الدوحة للأفلام باب تلقي طلبات الراغبين في منح إنتاجية، بعد أن تلقت عدداً من الطلبات تقوم حالياً بفرزها حيث قد لاقت المؤسسة إقبالاً كبيرًا على هذا البرنامج من قبل صانعي الأفلام في قطر والعالم على مدار ما يقرب من ثلاثة أسابيع متواصلة، ويوفر برنامج المنح المساعدة المالية لصانعي الأفلام من قطر، وصانعي الأفلام الأولى والثانية من جميع أنحاء العالم.

 

ويهدف برنامج المنح من مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تحديد المواهب الجديدة، والسعي للكشف عن الأصوات السينمائية، واكتشاف قصص ذات أصداء عالمية، حيث إن نهج المؤسسة هو دعم المشاريع التي تتوجه لاستكشاف قصص أصيلة، مع الاهتمام الشديد بدفع الأعمال المعاصرة التي تبدي فهمًا عميقًا لإمكانيات صناعة السينما إلى الأمام.

 

ووجهت مؤسسة الدوحة للأفلام دعوتها منذ 25 سبتمبر الماضي للراغبين في المنح عبر موقعها الإلكتروني، وأعطت مهلة لتقديم الطلبات حتى 15 أكتوبر الجاري قائلة: “إذا كنت مخرجًا من قطر (مواطنا أو مقيما)، يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني الخاص بنا” ، حيث تسعى المؤسسة إلى تعزيز وتمكين الأصوات القطرية في صناعة الأفلام التي لديها القدرة على تقديم مساهمات كبيرة في فن السينما. ويشمل تركيزها على نمو وتطور المجتمع السينمائي في قطر من تقديم الدعم اللوجستي والإبداعي، والمساهمات المالية للأعمال المقدمة من قبل صانعي الأفلام من قطر.

 

وأضافت المؤسسة في دعوتها قائلة: الدعوة موجهة إلى جميع المخرجين أصحاب المشاريع في أي مرحلة من مراحل التطوير للاتصال بنا على مدار السنة لمناقشة المنح وإمكانيات التمويل المشترك والتدريب مع الإنتاجات الدولية ودورات التنمية الإبداعية والمبادرات الإرشادية وفرص العرض.

 

وتعتمد الطلبات الدولية من المخرجين والمنتجين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ قائمة بلدان لجنة المساعدة الإنمائية من منظمة التعاون والتنمية؛ وبقية العالم، وتطبّق معايير تأهل محدّدة لكل منطقة، كما أن هناك دورتين للتقديم لبرنامج المنح سنويًا.