الفتيات أبدعن في إبراز جماليات الدوحة وتراثها

الجسرة الثقافية الالكترونية
*هيثم الأشقر
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن فن التصوير الضوئي في قطر وصل لمكانة رفيعة، وتوسع شكلا ومضمونًا، جاء ذلك خلال افتتاح سعادته لمعرض “عزنا قطر” الذي يضم 42 صورة لـ 5 فنانات قطريات، بمقر الجمعية القطرية للتصوير الضوئي بكتارا.
وتابع سعادته قائلا: إن الفتيات أبدعن في إبراز جمال الدوحة قديمًا وحديثًا، واخترن للمعرض اسمًا جميلًا وهو “عزنا قطر”، فنسأل الله أن يستمر هذا العز فعز قطر هو عز لنا جميعًا، مشيرًا إلى أن المعرض يعتبر جزءًا من مشاركة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي باليوم الوطني، بهدف تعزيز روح الولاء، وترسيخ حب الوطن في نفوس الشباب، كما عبر عن سعادته بهذا المعرض الذي يضم أعمالًا لـ5 فتيات، مشيرًا إلى أن المجتمع عبارة عن طائر، لن يستطيع أن يحلق في السماء بدون جناحيه، وهما الرجل، والمرأة.
وأشاد سعادته بالمستوى الذي وصل إليه فن التصوير الضوئي في قطر، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل الانستغرام، وفيسبوك، وتويتر، شجعت الشباب على اقتحام هذا المجال، وأتاحت لهم الفرصة لعرض أعمالهم أمام أكبر عدد من المشاهدين لتقييمها.
بدوره أكد السيد أحمد الخليفي رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي أن الفتيات المشاركات في المعرض قدموا لنا 42 صورة إبداعية بعدسات نسائية، وهو دفعة لجميع الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال، وأشار الخليفي أن الجمعية تسعتد لتنظيم 6 معرض خلال ديسمبر الجاري، موزعة على جميع مناطق الدوحة، في جامعة حمد، وكتارا، واللؤلؤة، … وغيرها، وأكد الخليفي أن الجمعية القطرية تهدف لإبراز التراث وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفعاليات والمعارض التي تنظمها الجمعية.
من جهته قال عبدالرحمن عبيدان نائب رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي إن المعرض يستعرض أبرز معالم قطر الثقافيّة والحضاريّة، ليشكّل بذلك خطوة نحو دعم مسيرة فن التصوير لدى 5 فنانات قطريات، صورن 42 لقطة، ومن خلال هذه الصور استعرضن وجهة نظرهن، ورؤيتهن للمعالم القطريّة التقليديّة والحديثة، لافتاً إلى أن المعرض سينقل من كتارا بعد ذلك إلى العديد من قاعات العرض بالدوحة وقاعة الجمعية بالهلال.
مشيرا إلى أن الجمعية تستعد لليوم الوطني بمجموعة من الفعاليات المتنوعة، سواء بالإشراف على مسابقات التصوير الضوئي، أو إقامة المعارض الفنية التي تحتوي على صور عن قطر قديماً وحديثاً، لعدد كبير من المصورين القطريين والمقيمين، ومن أهم تلك الفعاليات: التعاون المشترك بين الجمعية والمجلس الأعلى للتعليم حيث تقام مسابقة لطلاب المدارس برعاية شركة السلام، يقدّم من خلالها جوائز قيّمة عبارة عن 15 كاميرا فوتوغرافية للفائزين من الطلاب لتحفيزهم ودعم قدراتهم في مجال التصوير الضوئي، وبث الحس الحماسي فيهم للمشاركة في اليوم الوطني والتعبير عن حبهم لبلادهم من خلال تصوير أهم معالم قطر وإيصال رسائلهم في أعمالهم التصويرية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الراية