«فتاة المصنع» يشارك في مهرجان «جمعية الفيلم» و»مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما»

الجسرة الثقافية الالكترونية
*رانيا يوسف
المصدر / القدس العربي
ينافس فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان ضمن أفضل 7 أفلام مصرية تشارك في مسابقة «مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية»، حيث يشارك في دورته الـ 41 (من 31 يناير/ كانون الثاني وحتى 14 فبراير/ شباط) وهي مسابقة خاصة بالأفلام التي عُرضت في عام 2014، كما ينافس الفيلم على جوائز الدورة الـ 63 من «مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما» ضمن 5 أفلام (من 27 فبراي/ شباط وحتى 6 مارس/ آذار».
جدير بالذكر أن «فتاة المصنع» قد اختتم عام 2014 بمجموعة جوائز أضيفت إلى سجله الحافل في مهرجانات السينما الدولية، حيث حصد 4 جوائز في «المهرجان القومي الثامن عشر للسينما المصرية»، الذي اختتم فعالياته بإعادة عرض الفيلم تقديراً له، وسيطر الفيلم على الجوائز الرئيسية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حيث حصل على الجائزة الأولى في المسابقة، إضافة إلى جائزة الإخراج لـمحمد خان، جائزة السيناريو لـوسام سليمان وجائزة التمثيل نساء لـياسمين رئيس، كما دخل القائمة الطويلة لترشيحات النسخة الـ 87 من جوائز الأوسكار، والتي مثل مصر فيها ضمن فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وقد فاز «فتاة المصنع» أيضاً بجائزة أفضل سيناريو من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في المغرب، وحصل على شهادة تقدير خاصة من مهرجان ميد فيلم بالعاصمة الإيطالية روما، وقبلها حصد جائزتين من مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي شهد عرضه العالمي الأول في 8 ديسمبر 2013، حيث نال الفيلم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) للأفلام العربية الروائية الطويلة، وذهبت جائزة أفضل ممثلة ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة إلى ياسمين رئيس، والتي نالت الجائزة نفسها لاحقاً في «مهرجان مالمو للسينما العربية» في السويد. «فتاة المصنع» من بطولة ياسمين رئيس، هاني عادل، سلوى خطاب، سلوى محمد علي وابتهال الصريطي، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، وهو من تأليف وسام سليمان، ومن إنتاج شركة «داي دريم» للإنتاج الفني التي أسسها المخرج والمنتج محمد سمير، وتدور أحداث الفيلم حول هيام، وهي فتاة في الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.