(فن اسباني) في المتحف الوطني

الجسرة الثقافية الإلكترونية
المصدر: الرأي
رعى السفير الاسباني سانتياجو كابانس انسورينا بحضور رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة الفنانة وجدان الهاشمي في المتحف الوطني للفنون معرض «فن اسباني ».
اللوحات المعروضة تعود ملكيتها للسفارة الاسبانية في عمان ومعهد ثربانتس وبعض المقتنين والمؤسسات الاردنية وهي لفنانين اسبان معروفين ومشهورين.
تشارك في المعرض الذي يستمر حتى التاسع من تموز المقبل لوحات أصلية وطبعات تعود لـ: فرانشيسكو جويا، بابلو بيكاسو، سلفادور دالي، وخوان ميرو، انطونيو تابيس، خوسيه نيبلا، فرانثيسكا مارتي، فرناندو برميخو، خوسيه لويس الكسانكو، دانييل ارجمون، جونثالو مارتين– كاليرو، البرت كوما باو، رفائيل كانوجار، جوردي تيشيدور، بابلو بلاثويلو، ادواردو شييدا، جوزيب ساردا، مايبيل دومينيش، البرت جونثالو، كلارا امادو، فرناندو بيلفير، اماديو جابينو، الينا خمينيث، خوسيه نوجيرو، ومانولو فالديس.
يمثل المعرض مختلف الاتجاهات والاساليب الفنية التي عرفها الفن الاسباني من سوريالية وتعبيرية وتجريدية فضلا عن الاعمال الطباعية الجرافيكية المهمة ، ويمثل ايضا اجيالا فنية مختلفة بالاضافة الى اسماء اسبانية عالمية مثل الفنان جويا وبيكاسو وميرو ودالي وتابيس وآخرين.
يوفر المعرض مشهدية فنية اسبانية ثرية عن تجارب عالمية ومعلمين اصحاب فكر فني ومدارس ارتبطت بهم او كانوا سببا في اشهارها مثل ميرو التجريدي ودالي السوريالي وبيكاسو التكعيبي , ويجمع المعرض لوحات فنانين راحلين الى جانب معاصرين ويكشف التوجهات الفنية لهم والتيارات الفنية الحديثة في الفن الاسباني.
يبرز المعرض اخلاص الفنانين لتجاربهم واهتمامهم بالقيم الفنية للعمل الفني والبحث والتجريب فاغلب المشاركين في المعرض مارسوا النحت والتصميم والرسم والطباعة الجرافيكية ولم يتوقفوا عند الرسم فقط ويلحظ نضوج الاعمال الفنية واكتمالها وتحقيقها لشروطها الفنية بخلاف ممن يمتطون موجة التجريد هذه الايام والذين ينجزون اللوحة بدقائق معدودة معتقدين انهم فنانين وقادرين على خداع الاخرين.
تغلب على المعرض الاعمال الطباعية الجرافيكية وهي تؤكد على التقنيات المهارية واللونية لدى الفنانين وخصوصا غويا ودالي وغيرهم والتي لابد لها ان تكون درسا تعليميا لمن يمارسون الطباعة الجرافيكية , وكذلك بقية الاعمال التي توفر للجمهور معرفة بالفن الاسباني الذي ساهم في الفن العالمي.