قطر رائدة بنشر الوعي الرياضي

الجسرة الثقافية الالكترونية

*هيثم الاشقر

المصدر: الراية

 

أكد عدد من الفنانين والإعلاميين على مدى ارتباط الثقافة والفنون بالرياضة، ولأن الرياضة والثقافة بكل مكوناتهما المعرفية المُتعدّدة تعتبران وجهين لعملة واحدة، أساسها صناعة الوعي الإنساني والفكر الراقي بالجسد السليم، مشيرين إلى أن الرياضة أيضا تعتبر ثقافة؛ وممارسة يعتبر ثقافة مُجتمعية عامة، وذلك لأهمية الرياضة في حياة الشعوب كركيزة أساسية في بناء وتقدّم الدول، مشيرين إلى أن تخصيص يوم للرياضة يسهم في جعلها جزءًا متأصلاً من ثقافة المجتمع لما له من صنع بيئة رياضية صحية ومؤشر على مدى الحرص الذي توليه القيادة الحكيمة لأبناء الشعب وللمُقيمين في بلدنا العزيز، لافتين إلى أن قطر أصبحت من الدول الرائدة في نشر الوعي الرياضي عبر تخصيص يوم للرياضة، تفتح فيه الميادين والمنشآت الرياضية في مختلف أرجاء البلاد لممارسة الرياضة، وتستعد جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة لتكوين ملعب رياضي كبير.

 

 

 

مبادرة طيّبة

 

في البداية أكد الفنان غازي حسين أن اليوم الرياضي مُبادرة جديرة بالاحترام؛ لأن الرياضة جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، ومُمارسة الإنسان الرياضة بصورة مُنتظمة تقلل من فرص الإصابة بالأمراض، من هنا فإن مفهوم الرياضة يجب أن يترسّخ في أذهان الناس بكلّ أصنافها، وأضاف: نحن سعداء بهذا اليوم، ونعتبر اليوم الرياضي للدولة مُبادرة تاريخيّة وضعت قطر في مكانة مرموقة رياضيًا بمجال التطوير الرياضي، لافتًا إلى أن تخصيص يوم رياضي بالدولة يعدّ خُطوة كبيرة في الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن الرياضة تمثّل تنمية للمجتمع ويعتبر هذا أحد أهداف الفنّ، ويتحقق جزء كبير من هذه الركيزة عبر الاهتمام بالرياضة واللياقة البدنيّة.

 

وأضاف قائلاً: إن قطر أصبحت من الدول الرائدة في تخصيص يوم رياضي، تفتح فيه الميادين والمنشآت الرياضية في مختلف أرجاء البلاد لممارسة الرياضة، وتستعد جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة لتكوين ملعب رياضي كبير، لتحقيق استراتيجية اليوم الرياضي الذي يشكل نموذجًا لالتزام الدولة برعاية الرياضة وتأكيدًا على أهميتها لدى كل المقيمين على أرض هذا البلد الطيب.

 

 

 

مشاركة مؤسسية

 

الفنان علي سلطان عبر عن سعادته الشديدة من الحماس الكبير الذي تبديه جميع المؤسسات العاملة في قطر لتنظيم فعاليات وأنشطة رياضية وترفيهية بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، والذي يعكس مدى استيعاب المُجتمع لأهمية الرياضة في حياة الفرد، وضرورة تبنّي أفضل المُمارسات والوسائل للترويج لمُمارسة الرياضة والنشاط البدني بين الأفراد، وأضاف إن تخصيص يوم رياضي للدولة قد ساعد في ترسيخ أهمية الرياضة في حياة كل فرد، وساهمت الفعاليات المتنوّعة التي تُقام في هذا اليوم في مُساعدة الكثير لتعريفهم بأفضل الأنشطة الرياضية المناسبة لهم.

 

لافتا إلى أنه كان يتمنى المشاركة في فعاليات اليوم، إلا أن تواجده ضمن فعاليات مهرجان الشارقة الأول حال دون ذلك، مؤكدا على حرصه الدائم المشاركة في هذا اليوم، حيث شارك العام الماضي في المباراة الودية التي أقيمت بين الفنانين، والرياضيين.

 

 

 

إثارة وتشويق

 

من جانبه، أكّد الإعلامي ناصر الخليفي على أن فعاليات هذا اليوم تشهد جوًا من الإثارة والتشويق، مشيرًا إلى أن اليوم الرياضي عمومًا يصنع أجواء من الحبّ والودّ والتفاهم بين أفراد المجتمع ويعمل على ترسيخ مفهوم الرياضة في عقول الكثيرين، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم اليوم يدلّ على وعي المجتمع القطري لأهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على صحّة ونفسيّة الإنسان، لافتا إلى أن إدارج هذا اليوم ضمن أجندة فعاليات دولة قطر يدل على مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بالرياضة.

 

وأكّد على ضرورة اهتمام الإعلاميين بنشر ثقافة الوعي الرياضي، فضلاً عن أهمية الرياضة في حياة الجميع، خاصّة الشباب لما لها من دور فعّال في النهضة الرياضيّة والاقتصاديّة والتنمويّة التي تشهدها البلاد، مشددًا على أن الثقافة والرياضة مكوّنان لفكر راقٍ قوامُه الجسد السليم.

 

 

 

تجديد العهد

 

إلى ذلك أكدت الإعلامية جواهر المانع أن الرياضة لا تنحسر فقط على رياضة الجسد ولكنها كلمة أعمّ وأشمل، فهي تعني رياضة الذهن والجسد معًا، خاصة أن العقل السليم في الجسم السليم، مشيرة إلى أن هذا اليوم يسهم في جعل الرياضة جزءًا متأصلاً من ثقافة المجتمع لما له من صنع بيئة رياضية صحية ومؤشر على مدى الحرص الذي توليه القيادة الحكيمة لأبناء الشعب وللمُقيمين في بلدنا العزيز. وأضافت المانع إلى أن هذا اليوم بمثابة تذكير وتجديد للعهد لممارسة الرياضة، والتي يجب أن تكون متواجدة على مدار العام، وألا تقتصر على يوم واحد فقط.

 

وأكدت على أن رؤية قطر 2030 أكد على أن التنمية المستقبلية لن تأتي إلا عن طريق الاستثمار في الموارد البشرية، والرياضة جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية، لما لها من مكانة كبيرة في حياة الشعوب وهو ما نلمسه ونشاهده من خلال الاهتمام الذي تحظى به في مجتمعنا.

 

ولفتت المانع إلى أنها ستكون متواجدة من خلال تغطية حية لفعاليات هذا اليوم على أثير إذاعة راديو مؤسسة قطر.