أشواقُ التّصابي..قصيدة للشاعرة مختارية بن غالم

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-
أتيتُ إليـهِ أشكـوه اغترابي
 فراحَ يعدُّ أشواقَ التّصابي
 .
 وبين أصابعِ التّهيامِ خلّى
 عتابا كان يحملهُ ارتيابي
 .
 ومن لهَفٍ أَقرَّ بما اعْتراهُ
 ووافقَ قولهُ ما في خطابي
 .
 ذكرتُكِ ليلةَ الأشواقِ همّتْ
 فقلتُ كذا ذكرتُكَ يا عذابي
 .
 سقاني اللّيلُ فاتنتي متاهـا
 فقلتُ النّجم نادمني شرابي
 .
 إليكِ بغثتُ رُسْلَ التّوقِ ذِكرى
 فقلتُ فذي عيوني اقْرأْ كتابي
 .
 ولولا الخوف والعذّالُ دوني
 أتيتُكِ قلتُ ذاك إذا مُصابي
 .
 فذا جسدي براهُ العشقُ إنّي
 لعمركِ قد رثتْ حالي ثيابي
 .
 وذقُت الشّهدَ من شفتيهِ قولا
 ومنّي ما تقطّر من رضابي
 .
 كأنّ الهجرَ ما لاقاهُ يوما
 ولا دقَّ الغيابُ كذا ببابي
 


