افتتاح المعرض الفني الجماعي “مصدر” في جاليري المرخية

الدوحة – قنا

افتتح جاليري المرخية اليوم، الجزء الثاني من المعرض الفني الجماعي (مصدر)، وذلك في مطافئ: مقر الفنانين، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين.

ويضم المعرض الذي يستمر حتى 23 أغسطس المقبل، أعمالا فنية متنوعة المدارس والموضوعات لنخبة من الفنانين القطريين والمقيمين، حيث يصل عدد المشاركين في هذا المعرض إلى 32 فنانا تشكيليا، وهم: يوسف أحمد، وفيقة سلطان، وحسن الملا، وسلمان المالك، وفرج دهام، ومحمد العتيق، ومريم الملا، وناصر العطية، وهنادي الدرويش، وخليفة العبيدلي، وأحمد البحراني، وأحمد الجفيري، وأحمد نوح، وإسماعيل عزام، وأمل العاثم، وآمنة الدرويش، وأميرة العجي، وبثينة المفتاح، وحسان مناصرة، وريم البحراني، وسالم مذكور، وشعاع علي، وعائشة السليطي، وعبدالله فخرو، وعلي النعمة، وعلي حسن، وعلي دسمال الكواري، وفاطمة النعيمي، ومريم محمد عبدالله، ومي المناعي، وهند العبيدلي، وهيفاء الخزاعي.

وفي هذا السياق، أفاد الفنان التشكيلي خليفة العبيدلي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن مشاركته في المعرض تتضمن ثلاثة أعمال فنية وظف فيها فكرة الصحن كسطح للعمل الفني لمعالجة فكرة تعدد الوسائط التكنولوجية ومنصات السوشيال ميديا، مما أدى إلى تدفق كبير للمعلومات وتشوش واضطراب من كثرتها، إلى جانب عدم الدقة في كثير منها، موضحا أن أعماله تلقي الضوء على أهمية وسائط الميديا القديمة وأصالتها وديمومتها وصعوبة تزويرها والتلاعب بمضمونها وطول عمرها الافتراضي.

وأضاف أنه استلهم في أعماله الثلاثة مشاهد لشباك قديم ولمتحف ولنقوش الجساسية، وذلك لإبراز أعمالها الجمالية.

ومن جانبه، أوضح الفنان التشكيلي محمد العتيق، في تصريح مماثل لـ/قنا/، أنه يشارك في هذا المعرض بثلاثة أعمال استهدف فيها نقل فكرة الصحن من موقعها التقليدي في ثقافة الطعام إلى عمل فني، مستخدما خامات مختلفة ومختلطة من الألوان والورق والأحبار وموظفا تقنية الجرافيك، ومستلهما مقتنيات الجدة التي كانت في الماضي تحتفظ فيها بأشيائها الثمينة.

ويميز الجزء الثاني من معرض (مصدر) حرصه على مراعاة التنوع سواء للفنانين المشاركين أو المدارس الفنية من واقعية وتعبيرية وتجريدية وسريالية، ويأتي في إطار حرص جاليري المرخية على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة من محبي الفنون التشكيلية لمشاهدة أعمال فنية متميزة ومتنوعة، والتعرف على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين القطريين أو من الوطن العربي، من خلال استعراض مختلف اتجاهات الفن.

ويسعى جاليري المرخية لتعزيز الحركة التشكيلية المحلية لتكون رافدا حقيقيا للحراك التشكيلي العربي المعاصر في الوطن العربي، وذلك عبر إقامة العديد من المعارض التشكيلية التي تحتفي بخبرات وتجارب الفنانين التشكيليين القطريين والمقيمين، وتعزز تواصلهم مع جمهورهم، في ظل شغف أفراد المجتمع بالفنون التشكيلية وتقديم انعكاس بصورة واضحة لذلك الأمر، متمثل في التفاعل الكبير مع تلك المعارض وأعمال مبدعيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى