إعلان أسماء لجنة النصوص لمهرجان الدوحة المسرحي

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر: الراية
كشفت مصادر مطلعة لـ الراية أن اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي انتهت من تشكيل لجنة قراءة النصوص المرشحة لمسابقة المهرجان في نسخته الخامسة، وحسب المصادر فإن لجنة القراءة تتكون من الخبير الثقافي والمسرحي موسى زينل رئيسا وعضوية كل من حصة العوضي، د. محمد الشحات، د امتنان الصمادي، علي ميرزا، سيار الكواري، و أشرف علي مقررا للجنة.
وأكد رئيس اللجنة في تصريحات لـ الراية أن الأعضاء تسلموا النصوص ويعكفون حاليا على قراءتها جميعها ويبلغ عددها عشرون نصا تقدمت بها فرق أهلية رسمية وشركات إنتاج خاصة، موضحا أن اللجنة ستحرص على أن تنهي أعمالها قبل منتصف فبراير المقبل.
ويهدف المهرجان إلى تفعيل وتطوير المشهد المسرحي من خلال تقديم عروض مسرحية متميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفكرية والإخراجية والمعالجات الفنية، وسيسمح خلال هذا المهرجان للفرق المشاركة التابعة لوزارة الثقافة والفنون والتراث أو الفرق التابعة لجهات محلية ذات علاقة بالعمل الثقافي والفني بالمشاركة في المهرجان، على أن تقبل مشاركات المؤسسات الفنية التي تعمل في المجال المسرحي بشرط أن تقدم أعمالا جادة تتسق والمناسبة، كما سيتم اختيار العروض المسرحية من خلال لجنة المشاهدة التي تشكلها اللجنة العليا لتحديد صلاحية العروض التي ستقدم في المهرجان.
ومن المرجح أن تتوزع العروض بين خشبتي مسرح قطر الوطني وكتارا ولا يحق لمخرج واحد المشاركة بعرضين خلال المهرجان، كما ينبغي أن تكون الأعمال لم يسبق تقديمها من قبل في أي مهرجان أو مسابقة رسمية أو تجاوز فترة سنة ويشترط أن يكون المخرج قطريا.
كما لا يسمح لأي ممثل بالمشاركة في أكثر من عملين في المهرجان، وأن يكون ثلثا فريق التمثيل من القطريين أو من في حكمهم على أن يتم استثناء الراقصين.
الجدير بالذكر أن شروط المهرجان أثارت جدلا بين الفنانين حيث وصف عدد من المسرحيين القطريين شروط المشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي بالكارثية خاصة أنه تم الإعلان عنها عقب إغلاق باب قبول النصوص، حيث عقد المسؤولون عن مهرجان الدوحة المسرحي اجتماعًا مؤخرًا مع أصحاب الشركات المتقدمة للمشاركة في المهرجان، أعلنوا من خلاله عن بعض الشروط التي يجب توافرها في الأعمال المتقدمة.
واعتبر عدد من المسرحيين أن هذا الاجتماع متأخر وكارثي، خاصة أن الاجتماع شهد إعلان عدد من الشروط، قضت على آمال بعض المبدعين في المشاركة نظرًا لأنهم لم يتعرفوا من قبل على تلك الضوابط من خلال لائحة تنظيمية واضحة، ليقوموا بتكييف أمورهم حسبها، وفي الوقت الذي كان المسرحيون يملكون في مخيلتهم وأفئدتهم طموحات كثيرة ينتظرون تحقيقها في الدورة المقبلة من المهرجان، جاءت الصدمة على البعض من جراء إعلان شروط تعجيزية في وقت متأخر، ورغم حرص القائمين على تلافي بعض الأخطاء إلا أن ذلك لم يمنع افتقار المهرجان للعديد من الأمور الهامة أبرزها افتقاد لائحة تنظيمية تضمن العمل ضمن ضوابط وشروط محددة سلفًا.