زيادة عدد جوائز مهرجان العيد وتمديد فقرات الحفل

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
اختتمت بالقرية التراثية فعاليات مهرجان عيد الفطر الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون والتراث على مدى أربعة أيام، وشهد اليوم الأخير من المهرجان إقبالا كبيرا وحضورا مكثفا، ما جعل اللجنة المنظمة تمدد الفترة الزمنية المخصصة للفعاليات إلى منتصف الليل، وتزيد من عدد الجوائز والهدايا المرصودة للمشاركين من الأطفال والأسر.
ووجه السيد حمد المهندي مدير إدارة التراث بالوزارة الشكر لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على الدعم الذي قدمه لإنجاح مهرجان العيد والسيد خالد الكواري رئيس اللجنة الفنية المنظمة للمهرجان، كما وجه الشكر للسيد ناصر الجابري المنسق العام والمشرف على الفعاليات للجهد الكبير الذي قام به على مدار أربعة أيام وكل العاملين على المهرجان.
التراث القطري
وقال المهندي إن الإدارة ستدرس خلال الفترة المقبلة الإيجابيات ومعالجة السلبيات لتلافيها خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم مسابقات جديدة تركز على إبراز التراث القطري.
من جهته أعرب السيد ناصر الجابري عن سعادته لنجاح المهرجان والإقبال الكبير من الأسر القطرية والمقيمة لمشاركة وزارة الثقافة والفنون والتراث احتفالاتها بعيد الفطر المبارك، ووجه الجابري الشكر لسعادة وزير الثقافة والفنون والتراث والسيد خالد الكواري وإلى كل مؤسسات الدولة والوزارات التي ساهمت في إنجاح الاحتفالات.
من جهته قال مبارك الدوسري، أحد المنظمين إن مهرجان العيد الذي نظمته وزارة الثقافة، نجح بشكل كبير، وشهد إقبالا جماهيريا منقطع النظير، بفضل فعالياته المتنوعة والتنظيم المحكم، حيث تضمن العديد من الفقرات التي نالت استحسان الحضور، الأمر الذي جعله يحرص على حضور هذه الفعاليات طيلة الأيام الأربعة للعيد.
وأكد الدوسري أن اللجنة المنظمة لفعاليات العيد بالقرية التراثية، خصصت في اليوم الأخير أكثر من 200 جائزة و15 سحبا على الهدايا للعائلات والأسر، بسبب الإقبال المتزايد والحضور الكبير الذي توافد على الخيمة التي أعدت للمهرجان، فيما كانت تخصص في الأيام الثلاثة الماضية 130 جائزة للأطفال و9 هدايا بالسحب للأسر.
إقبال كبير
بدوره أشاد عامر حاجي “منظم” بالإقبال الكبير للأسر والأطفال على فعاليات العيد طيلة الأيام الأربعة، وأضاف أن الخيمة المكيفة التي تقام لأول مرة بالقرية التراثية، ساهمت في جلب الجمهور، خاصة مع الطقس الحار والرطب الذي تشهده الدوحة هذه الأيام، منوها بالتنظيم الجيد والجهد الجبار الذي بذلته اللجنة المشرفة على الفعاليات بوزارة الثقافة، إضافة إلى الفقرات المتنوعة التي كان لها الأثر الحسن في استقطاب هذه الأعداد من الأسر والأطفال.
وأعرب عدد كبير من الحضور عن سعادتهم الكبيرة بهذه الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافة في أيام العيد بالقرية التراثية، وقالت أم محمد: “حرصت على الحضور مع الأولاد طيلة الأيام الأربعة، لأن الأجواء هنا رائعة وممتعة بالنسبة للكبار والصغار”، مضيفة “إن الأولاد استمتعوا جدا بالألعاب والعروض والمسابقات المخصصة لهم، ونحن أيضا استمتعنا بمشاهدة فلذات أكبادنا يشاركون في المسابقات ويتوجون بالجوائز والهدايا”
واعتبر محمد العمري أن إقامة خيمة مكيفة للفعاليات بالقرية التراثية أمر جميل، شجع الأسر على الإقبال خاصة في ظل هذا الجو الحار، مشيرا إلى أن أبناءه سعدوا كثيرا بفقرات وعروض المهرجان وقضوا أوقاتا ممتعة خلال هذه أيام العيد قبل السفر لقضاء العطلة الصيفية.
وبدوره، أثنى محمد الغامدي من (السعودية) على التنظيم الجيد للمهرجان من خلال تخصيص خيمة مكيفة للعروض الخاصة بالأطفال وتخصيص أماكن خارجية للأسر كأماكن القهوة والأكلات الشعبية والحرف اليدوية، ملفتا انه فضل هذه الأجواء الرائعة المفعمة بعبق التراث والثقافة الخليجيين على أماكن مغلقة بالمجمعات التجارية.
فرحة الأطفال
من جهتهم، عبر عدد من الأطفال الذين حضروا فعاليات مهرجان العيد لوزارة الثقافة عن فرحتهم بالمشاركة في مسابقات وفقرات المهرجان، وأعربت الطفلة مريم عن سعادتها بالمشاركة في فقرات المهرجان المتنوعة قائلة: “استفدت كثيرا من أسئلة المسابقة الثقافية ومن المعلومات التي تقدم لنا” منوهة بالفقرات الترفيهية التي شاركت فيها مع مجموعة من الطفلات، وبالألعاب الجماعية التي كسبت بفضل مشاركتها فيها صديقات جديدات.
وعبر الطفل عبد الله السالم عن فرحته بالأجواء الجميلة بالقرية التراثية ، حيث التقى عددا من أقرانه من جنسيات عربية وآسيوية، ربط معهم علاقة صداقة متينة، كما كانت فرصة لهم أن يشكلوا مجموعات للمشاركة في الألعاب الشعبية بساحة القرية التراثية ويستمتعوا بالركض والجري.
وأبدى الطفل ظافر إعجابه بالعروض التي قدمت بالمهرجان كعرض السيرك الإفريقي والماجيك شو والمسرحيات، وشكر وزارة الثقافة على الهدايا التي قدمت للأطفال المشاركين وعلى الاهتمام بالطفولة وحاجياتها.