الشاعر الشاب أمين الربيع يفوز بالمركز الثالث في جائزة (ديوان العرب)

الجسرة الثقافية الالكترونية- الرأي – 

 

قال الشاعرأمين الربيع الفائز بجائزة البابطين»ديوان العرب» أنني عرفت عن المسابقة من خلال شبكة الانترنت، ولم تكن النية للمشاركة موجودة، حيث لم يكن في مُخيلتي قصيدة يمكن أن أرسلها لمسابقة تقيمها مؤسسة كبيرة في الفعل الثقافي مثل مؤسسة البابطين.

جاء ذلك بعد حصوله على المركز الثالث في الجائزة التي نظمتها مؤسسة البابطين بالتعاون مع إذاعة «صوت العرب» بالقاهرة, وهي مسابقة شعرية لأفضل قصيدة لشعراء العربية الشباب على مستوى الوطن العربي, وأذيعت قصائدهم طيلة شهر رمضان 2014 عبر موجات إذاعة «صوت العرب».

وشرح الشاعر عن فكرة المشاركة، في حديث مع الصديق شاكر ملكاوي حول شخصية أبن بطوطة ورحلاته الطويلة مسافةً وزمناً، وعن سر هذه الرحلات واقترحت أنا كخيال شعري أن ابن بطوطة انما سافر بحثاً عن سر الجمال، فطالبني صديقي بأن أُعالج هذه الفكرة شعراً وهذا ما حدث.

وأضاف لـ « الرأي» بعدها ارتأيت أن القصيدة (زهرة في طريق ابن بطوطة) تصلح للمنافسة في مسابقة كالتي أطلقتها مؤسسة البابطين، وبالفعل أرسلت القصيدة وأنا واثق من حصولها على إحدى مراتب الجائزة الأربعة فكان نصيبها المرتبة الثالثة، ربما كان في القصيدة بعض الجُمل التي تحتاج إلى عناية أكبر مني في الصياغة الشعرية لإخراجها من دائرة الرتيب أو غير المُدهش، ولكن ربما كان لسرعة كتابة القصيدة وإرسالها أثر في ذلك، حيث كانت المدة من بدء الكتابة ونشرها في «الرأي» ورقياً قبل إرسالها للمشاركة بأسبوع واحد.

وأكد الشاعر الربيع على أهمية المسابقات والمهرجانات الشعرية في دعم وتشجيع المبدعين، حيث تُشكّل المسابقات والمهرجانات الشعرية مُحفّز كبير للتنافسية الإبداعية وتجويد المنتج الإبداعي، إذ يستشعر المبدع أهمية كبيرة لكيانه كمبدع ولفنّه كلغة راقية ترتفع وتسمو على جميع لغات الجنون والتي تسود العالم أجمع.

المسابقة نفسها التي حملت اسم ابي تمام الطائي» في دورتها الرابعة عشرة، وستقام فعالياتها في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر المقبل بمدينة مراكش، والتي فاز فيها الربيع عن قصيدته « زهرة في طريق ابن بطوطة»، من بين «150» شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية، أعلن نتائجها رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، في المؤتمر الصحفي الذي عقد مؤخراً في القاهرة.