«الثقافة الجديدة» تناقش «الخطاب السلفي»
يتضمن عدد شهر شباط (فبراير) الجاري من مجلة «الثقافة الجديدة» (عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة) ملفاً في عنوان «الخطاب السلفي بين العقل والنقل»، وهو يشتمل على مقالات تدور حول هذا العنوان، كتبها كلّ من يسري عبدالغني عبدالله، محمود كيشانة، محمد عبدالمعز إبراهيم، عماد الدين إبراهيم، أشرف الخمايسي، محمد السيد أبو صالح، محمد نجار فارسي، ومصطفى أمين عامر.
وفي مدخل العدد، ثمة مقدمة لرئيس التحرير سمير درويش في عنوان «النية مقدمة على الشكل في جوهر العقيدة»، وجاء فيها: «أقطاب الفكر السلفي يقلِّبون في كتب التراث ويستخرجون أحكامهم، وتتعطل عقولهم عندما لا يجدون ما يبحثون عنه، فيرفضونه هو نفسه. وهذا النمط من التفكير يعكس مجموعة من المشكلات: أولاها تعطيل العقل والوقوف ضد أي تطور في الحياة».
يحتوي العدد أيضاً على قراءتين لكتاب الأكاديمي الراحل محمد حافظ دياب، «نقد الخطاب السلفي»، كتبهما فؤاد مرسي ومحمود حامد. وفي ملف الأدب، قراءات نقدية لسمير مندي، إكرامي فتحي، أحمد علواني، شعبان عبد الجيّد، أماني الجندي، ومصطفى عطية. إضافة إلى قصائد للشعراء عاطف عبدالعزيز، حسين القباحي، محمود عبدالصمد زكريا، سحر سامي، دنيا الأمل إسماعيل (من غزة)، أمل جاد الرب، إسراء النمر، وقصص لكل من محمد الحديني، قدرية سعيد، ياسمين الطوخي، أحمد الحلواني، فكري عمر، سيد عبدالعال سيد، ومصطفى الزغبي.
وفي باب «تجديد الخطاب الديني» مقالات لكل من فرج علام، محمد المسبكاوي، محمد زغلول عامر. أمّا في باب الترجمة، فينقل حسانين فهمي حسين قصتين من الأدب الصيني كتبهما يوهوا. ويحوي باب «رسالة الثقافة» مقالاً عن «المكان الأول والأخير»، كتبته شيرين طلعت عن بيت جدتها في حي محرم بك بالإسكندرية.
أما حوار العدد فأجرته ولاء عبدالله مع الروائي هاني القط، بينما كتب صابر رشدي مشاهد من ذاكرته عن نجيب محفوظ في باب «شخصيات». وفي «السينما»، مقال لهاني حجاج عن فيلم «التضحية ببيدق»، ومقال لمحمود الغيطاني عن فيلم «محطة توقف» في عنوان «الحرب تقتل الأحباء أيضاً». وفي المسرح، مقال مجدي الحمزاوي عن صراع الأبيض والألوان في معزوفة سمع بصرية. في «الثقافة الشعبية» مقال لفتحي حمدالله عن الأسطورة والخرافة في كتاب إقليم نقادة في صعيد مصر. وفي باب «كتب» ثلاث مقالات، لصالح غازي، وعاطف عبدالعزيز الحناوي، وأسامة حبشي.
(الحياة)
