الجسرة في عامها الثاني .. الروائي محمد علي إبراهيم ( مصر)

الجسرة الثقافية الإلكترونية -خاص-

 

الجسرة الثقافية ..(جسر المحبة)

 

سعيد بدعوتى للكتابة فى احتفال الجسرة بعيدها ؛ كانت المعرفة عن طريق الصديق الجميل المبدع إبراهيم العامرى الذى فتح شباكاً رحباً للنشر والابداع –دون محاذير أو رقابة تقتل العقل المبدع- فاستمتعت بمطالعة العديد من القصائد والقصص والمقالات لمبدعين لم أكن أعرفهم ومبدعين أتشرف بمعيتهم …

العالم عبارة عن دوال متشابكة حتى إن أعتقد أحمق بتفككها ؛ واجهت موقفاً لا أنساه أبداً ؛ بعد المد الثورى الثانى فى 30 حزيران : طلبتُ من صديقة مقالاً لأمرره لموقع الجسرة , قدَّرت وطنيتها الحقيقية وهى ترفض لأنها موقع (قطرى) وضحكت بداخلى لأننى لم أكن أعرف أن للابداع جنسية وضحكت بمرارة حين رأيت محاولاتنا للتحرر تذهب بنا نحو قطع علاقات الدم العربى !!!

كنت أثق بكونها سحابة رديئة الصنع ؛ لابد من ذهابها وأعتقد أن الغيم بدأ ينقشع فعلياً …

أتمنى من عام يتفتح على أبواب الجسرة الثقافية أن يكون للمحبة والابداع عنوان الحقيقة / الأهتمام بنشر دراسات نقدية تحلل النصوص الابداعية التى تُنشر بالموقع / عقد مسابقات فى مختلف المجالات الابداعية / زيادة الكم المطروح من النقد السينمائى …

لا وقت هنا للاطالة فهى مساحة للبهجة دون تَكَلُّف وسأنتظر كل عام جديد لأضع بسمتى هنا …

الروائي محمد على إبراهيم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى