الجسرة في عامها الثاني.. الكاتب هيثم الغويري ( الأردن)

الجسرة الثقافية الإلكترونية -خاص-

 

الجسرة أُم ,

 

تجلسُ على طاولة الايام تفصل ما تشاء من أثواب الحُب  , تارةً تُقّصرُ أكمام الغياب وتارةً تُطّولُ لحظات العناق ,

تصنعُ برويةٍ فستاناً خمرياً لبناتها, وتُهدي جمال اللحظة لأبنائها , وتحبّك أطراف الابجدية جيداً حتى لا ينسّل خيط الفراق ويشوه النهايات ,

هكذا هي الأم من سنة منذ سنتين ولألف سنة , 

 

كل سنة و جهودكم الجبارة تصنع الكثير من الدهشة والجمال  , 

أُبارك لنا ولكم ,,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى