هودج الخرافة..للشاعر إدريس علوش

خاص (الجسرة)

 
في حضرة
حواشي الحرف
الموشح باستعارات الوجود
في حضرة
سؤال الغيم
الهارب من لسعة الغيب
وصقيع الغربة
وفيض الماء
كان
يأتي بمفرد قلبه
وجمع اللهفة
سهواً إلى القوس
ليسائل الشباك
عن مرايا سوسن
وعن طيف امرأة
ودهشة خيالْ
عريس الخرافة ..
– لا سواهُ – !
يمتطي صهوة الغبار
ويستفسر الريح
عن سفر الكلمات
واندهاش الشرفة الحالمة
بهودج العريس
وأستار الدوحة
المرصعة بفيروز البحر
وخلخال نجمة.

* * *

عريس الخرافة.. !
يبسط كفه الآن للعرافة
لتقرأسر انتساب
تقاسيم خبايا الجرح
الآسر لافتتان القلب
والعين معاً
لجاذبية كينونتها
في قاع فنجانٍ
أو كأسٍ
المدى أدرى.
وتهمس
كعادتها للجدار:
]العشق قبْلكَ
وبعْدكَ تاريخٌ…/
والقصيدة منفى…[
فهل من هودج لعريس الخرافة ..!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى