وزارة الثقافة تُصدر كتابًا حول «المدرسة الأثرية في قطر»

الدوحة – قنا

أصدرت إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة كتابًا جديدًا بعنوان “المدرسة الأثرية في قطر 1916 – 1938 نقطة تحول في تاريخ قطر والخليج”، من إعداد سلمى صلاح القبطي.
ويتناول الكتاب في 125 صفحة وثمانية فصول، التاريخ العريق للعلم والدين والتسلح بهما، وحكاية المدرسة الأثرية التي أُنشئت في قطر عام 1916م واستمرت حتى عام 1938م، وتسليط الضوء على أهمية العلم في تلك الحقبة، وأسباب قيام هذه المدرسة التي أسست لقطر والخليج العربي الكثير وفتحت الأبواب لسباق العلم الذي علا بنا بين الأمم.
كما يذكر الكتاب طلاب المدرسة الأثرية الذين بنت سواعدهم هذا الوطن وأوطان الخليج العربي أيضًا، حيث كانت هذه المدرسة نواة جذب استقطبت طلاب الخليج العربي الذين لما عادوا إلى ديارهم نثروا زهورهم البيضاء فيها.
ويعرض في الكتاب ذاته، دراسة تاريخية عن المدرسة الأثرية في قطر، وجملة الأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المركبة التي أحاطت بها، والعوامل الداخلية والخارجية التي ساعدت على وجودها، كما تُعنى هذه الدراسة بتسليط الضوء بشكل غير مباشر على أسباب نجاح هذه المدرسة وازدهارها، وتأتي بعد ذلك الخاتمة لتلخص هذه الأسباب بإيجاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى