أحلى الصحاب …للشاعر علي التميمي

الجسرة الثقافية الالكترونية -خاص-

 

مساءُ الخيرِ يا أحلى الصّحابِ
إليكمْ كـمْ سيفرحُني اقترابي
.
ألا يـا أيّـهـا الّـلامـيّ هـيـّا
لنكتبَ في المسا أبهى انسكابِ
.
ونكتب للهوى شعـراً فريداً
نحلّقُ بالمُنى نحـوَ السّحابِ
.
فكم صادفتُ في عمري غراما
لِغيرِ الصـدقِ مـا كانت ثيـابي
.
فكم ضيّعتُ من عمري سنينا
لارتشف الغرام من الخوابي
.
لنورَ الحـبّ والأبيـات أهـدي
هي الشعرُ المُقفّى في كتابي
.
أيا ثـغـرَ الحبيبةِ كيفَ ادنـو
وشهدكَ ذابَ شوقاً في الرّضابِ
.
أغـازلهـا ، ويمنـعهـا حيـاءٌ
وأعلن في مغازلتي انسحابي
.
ربيعُ العمرِ ‘ يانورا ‘ يُنادي
وجدتُ الحبّ مقتعدا ببابـي
.
أحدّقُ في عيونكِ يا مُرادي
كصبٍّ راح يمكثُ في العذابِ
.
أنا يا صاحِ قد أحببتُ نوراً
تجلّى في هويته جوابي
.
بغيرِ غرامها قدْ عشتُ يتماً
اليها صارَ أصلي وانتسابي
.
ألا يانور حبـك قـد كوانـي
بنار الشوق كالشمعِ المذابِ
.
انا أرنو الى الشفتين شوقاً
فأخشى اليومَ ذنبا في ارتكابي
.
قريراتُ الهوى إن كنت تسعى
انا من كان يسعى للسرابِ
.
ورحت بقلبي المفتون جنبا
اخاله بدر وجهك كالشهابِ
.
هلمّي كي نعانقَ بعض وقتٍ
ونطفئ من لهيب في اقترابِ
.
وتسألني عن الأحلامِ نورٌ
أقولُ و قبلةٌ حرّى جوابي
.
تعانقنا وذبنا في غرامٍ
وباقٍ ذاك عطرك في ثيابي
.
فلم انس الهوى والعمر يمضي
أحبّك كلّما كثُرت صِعابي
.
ووعدا كلّما ذهبت دهورٌ
سأبقى عاشقا وإلى الترابِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى