فيض الخديعة…للشاعرة صبيرة قسامة

خاص(الجسرة)

 

قد كنت أشرب حلما عندما انسكبت
تاء الخديعة في أسوار أقلامي
شيء كأنت ينادي قاب معرفة
أمر تجسد بين القاف واللام
مازلت أحمل أوجاعا هنا اكتملت
ما بين فر وفر ثم إقدام
أو قاب صوت يناجي الموت في رئة
ملّت نواميس موت نخب إجرام

تلك البطولة في أحضان مقصلة
شاخت وملت ترانيم الدجى الحامي

ردت على من بعقر النخلة انتبذت
ما قبل نور أتى في موسم ظامي
هزت إليها بجذع الجرح إذ كتبت
إملاء طفل أتى في وصف أيتام
أعلنت قبل انتصار الظلم أن لنا
حلما ينازعنا في غاب إعدام
لما كتبت نشيد الحب في وطني
سارت عليه خرافات بأقدام
من سوف يذكر في إفك يهم بنا
آيات نور تناجي كل أعلامي
طفل يعلق شوقا للذي نحتت
فياللحد صورته في بيض أيام
حج إلى كعبة تدمي ستائرها
عاجت على زمن في مهد إسلامي

سفين نوح حوى ذئبا وثعلبة
صارت حقيقتنا من ظن أوهام
من أين أبدأ في تضميد ما نزفت
ظلما براءتنا في سفك أرحام
حكم الظلام غدا شعرا نرتله
من ذا يفسر حقا كل إحرامي
مثل الذي سأل الماضي برفقته
جهلا أيتركه من بعد إعلام?
صفوف منكرهم قامت على غدنا
ما قبل أعظمنا أسراب أقزام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى