حماة المجد…للشاعر أيمن شيخ الزور

خاص (الجسرة)

 

سأمضي نحوَ شادِيها
وأطربُ في مغانِيها
وأرسمُ في مخيّلتي
لقاءً عندَ عاصِيها
وأحلمُ كلّ هاجرةٍ
ببرْدٍ منْ سواقِيها
وأشتاقُ النسيمَ سَرى
بلطفٍ في حوارِيها
أقبّلُ تُرْبَها حباً
وتأسِرُني بما فِيها
أهيمُ بحُلوِ حاضِرها
وأعشقُ عِطرَ ماضِيها
حماةُ المجدِ كمْ عَيْني
جرَتْ شوقاً مآقِيها
أتوقٍ للحظةٍ فِيها
تحدّثُني سوارِيها
لتحضُنَني كما أمٌّ
وأغفو في أيادِيها
وتنْثرُ فيّ زَهْوَتَها
وأغرَقُ في معانِيها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى