آنا هاثاواي: لست سعيدة بفوزي بجائزة الأوسكار

تألقت الممثلة الأميركية آنا هاثاواي في أدوارها المتنوعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة في أفلام حققت مبيعات مرتفعة وتصدرت شباك التذاكر في دور السينما الأميركية والعالمية، ومنها “أليس إن وندر لاند” و”ذا إنترن” و”ليس ميزربيل” و”دارك نايت رايزس” وغيرها.
وقالت هاثاواي في مقابلة لها مع “ذا غارديان”، بعد سؤالها عن دورها الجديد في فيلم “كولوسال”، والذي تلعب فيه دور امرأة مدمنة كحول: “عادة لا يتنبه الناس إلى الجانب الإنساني في حياة مدمني الكحول، ولقد قابلت الكثيرين منهم، وتعرفت إلى هذا الجانب، وعندما أنظر إليهم فإنني أرى نفسي”.
وحصلت هاثاواي في العام 2013 على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم “ليس ميزربيل”، وعند سؤالها حول خطابها خلال الحفل وردة فعل الجمهور بأنه “مزيف وتم التدرب عليه” أفصحت هاثاواي عن أنها توافق الجمهور.
وأضافت: “لقد شعرت بعدم الارتياح، لأن الحقيقة أن الفيلم جعلني أفقد نفسي نفسياً وجسدياً، ووقوفي خلال حفل الأوسكار لتسلم الجائزة كان خطأً، لأنني لم أشعر بالسعادة وقتها”.
وبينت هاثاواي أن “الخطأ” كان في كونها تستلم جائزةً عن دور تجسد فيه حياة الفقر والعبيد، “ثم أقف في الحفل مرتديةً فستاناً ربما لا يساوي حتى ما قد كسبه أحد طوال حياته”.
وأجرت هاثاواي في العام 2014 مقابلة مع “مجلة هاربر بازار” ذكرت فيها أن تأديتها شخصية فانتين في فيلم “ليس ميزربل” للعام 2012 أضرّت بصحتها، خصوصاً مع نزلات البرد التي أصابتها، إضافة إلى الإحباط الذي شعرت به حول ردة فعل الجمهور السلبية من تغيير مظهرها للحصول على الدور، مندهشةً من تجاهل الناس محتوى رسالة الفيلم، وهو الاستعباد الجنسي.
وبلغت قيمة فستان هاثاواي خلال جوائز الأوسكار حوالى 80 ألف دولار، كما ارتدت قلادة بلغت قيمتها 8 ملايين دولار.
وأنجبت الممثلة في آذار مارس الماضي ابنها الأول جوناثان شولمان من زوجها مصمم المجوهرات والممثل آدم شولمان، ويعيشان حالياً في مدينة نيويورك.

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى