صالون عبدالناصر هلال يختتم 2016 بحديث السينما والشعر والموسيقى

ليلة جديدة من ليالي الصالون الثقافى للأستاذ الدكتور عبدالناصر هلال، هى الليلة التاسعة التي تألق فيها نجوم الفن والفكر والأدب.

“بين السينما والرواية” كان اللقاء والنقاش الذي استدعى من خلاله الحضور ذكرياتهم الفنية والأدبية، فالعلاقة بين السينما والرواية على حد قول د. عبدالناصر هلال علاقة جدلية، نستطيع تلمس آثارها في الواقع الفني إلى حد كبير، فأعمال الروائي الكبير الراحل نجيب محفوظ التي تم تحويلها إلى أعمال سينمائية منذ الستينيات، ربما إلى حد كبير تلخص لنا أبعاد هذه العلاقة، كاشفة أيضا عن الجدل بين المؤلف الروائي والمخرج السينمائي.

وإضافة إلى هذا الملمح فقد لخصت تجارب اثنين من كبار كتاب الرواية فى مصر وهما الكاتب إبراهيم عبدالمجيد، والكاتب سعيد الكفراوي، مدى تأثرهما بفن السينما في الكتابة الروائية.

كما أشار الفنان الكبير سامح الصريطي إلى طبيعة الفن السينمائي التي بدورها تملي أبعادا جديدة على السيناريست والمخرج السينمائي مراعاتها بعيدا عن النص الروائي، كما نرى في أعمال المخرج بركات، وصلاح أبوسيف.

وإلى جانب هذا الحشد من قامات الفن والكتابة الأدبية، فقد احتفى الصالون بالشعر حيث حضر الشاعر الكبير محمد حسني – شاعر الفيوم فعاليات الصالون لأول مرة منذ بدايته، كما كان للشاعر عبدالجليل الشرنوبى حضوره المتميز دائما، وكذلك احتفى الصالون بالأستاذ الدكتور أحمد مرسي أستاذ الأدب الشعبي، والكاتبة والباحثة الكبيرة د. فادية مغيث، إلى جانب عدد من المبدعين فنيا وموسيقيا كالفنان د. ناجي نجيب، والفنانة داليا عبدالوهاب، والفنان فايد عبدالعزيز، والفنان عهدي شاكر، وغيرهم من رجالات الفن والثقافة في مصر.

وأخيرا فإن الليلة التاسعة كانت ختام مسك لعام 2016، وننتظر من فعاليات صالون د. عبدالناصر هلال في عامه الجديد مزيدا من التألق والإبداع.

(ميدل ايست اونلاين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى