«من جلجلة السرطان إلى قيامة لبنان» لفيليب سالم

يحتوي كتاب «من جلجلة السرطان إلى قيامة لبنان» (جامعة سيدة اللويزة) للطبيب والباحث اللبناني- الأميركي في علم السرطان فيليب سالم، على ثلاثة محاور هي: «حضوره في الطب»، «ندوات ومحاضرات»، «خُطب». ويتضمن كل محور أبحاثاً، منها: «ابن سينا: أضاء الشرق والغرب سبعة قرون»، «الحرب ضدّ السرطان: سنة جديدة وأمل يتجدد»، «الوقاية العلاجية: باب جديد في مكافحة السرطان»، «أبحاثه عن السرطان سبقت العصر وفكره يقهر الإحباط ويداويه بالأمل»، «نقتل هذا الوطن ويرفض أن يموت»، «يجب أن يحيا الإنسان ليمارس حقوق الإنسان»، «إمبراطور الأمراض… يسقط عن عرشه»، «عظمة الأمة في حضارة إنسانها»، «المناخ الضروري للإبداع»، «رسالتي إلى الخريجين»، «السياسيون أنزلوا بلدنا إلى الحضيض»، «عانقتنا المحبة، ومات ولم تمت»، «مسيحيو الشرق: الأزمات والتحديات التي تواجههم»، «لا مهنة أكثر نبلاً وعطاءً من شفاء المرضى»، «القضية اللبنانية في نيويورك»، «المعرفة تقود إلى الإيمان»، «اللبنانيون في المكسيك لم يأتوا إلى هنا ليأخذوا فقط بل ليعطوا»… إضافة إلى مقدمة كتبها هنري زغيب.
ومما جاء فيها: «فيليب سالم من هذا السرب اللبناني الناصع الذي يغادر لبنان ولا يغادره… بين فيليب سالم العالم وفيليب سالم اللبناني قمر واحد جامع. وهو يشدّد على أهمية الأبحاث المتواصلة في الطب، فالطبيب الذي يكتفي بما يعرف ويُعالج مما يعرف، يكون واقفاً في حيثما الوقوف جمود، يتحوّل تأخراً يمسي خطراً على المريض. الأبحاث نور دائم التجدد في نفق الطب، ومن لا يستنير به يكون معالجاً متلمساً طريقه، وكيف يرى العلة من يعانيها في العتمة؟».

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى