أيمن زيدان وراء الكاميرا في أول أعماله السينمائية
بعد أن أنهى أيمن زيدان منذ أيام تصوير مشاهد فيلم “درب السما” والذي يمثل أحدث إنتاجات المؤسسة العامة للسينما السورية، كما عرض له مؤخرا فيلم “الأب” في العديد من المدن السورية، يستعد النجم السوري حاليا لاقتحام عالم السينما لا من خلال التمثيل، بل كمخرج في أولى تجاربه السينمائية.
ومن المرجح أن يتناول فيلمه الأول في عالم الفن السابع مجموعة من الأفكار الحياتية المعاصرة عن الواقع العربي عموما، تكتم أصحابها عن الغوص في تفاصيلها للإعلام، لكنها الآن في مرحلة الصياغة الأخيرة، وستبدأ بعدها عمليات التحضير ثم التصوير الذي يتوقع أن يكون في الصيف القادم، وسوف يشارك فيه العديد من الفنانين السوريين وبعضهم من نجوم الصف الأول.
وبدأ مشوار أيمن زيدان كممثل في السينما مبكرا، فقد كانت انطلاقته في عالم الفن السابع في عام 1982 من خلال فيلم “أحلام المدينة” مع المخرج محمد ملص، وهو الفيلم الذي يعد أحد أفضل عشرة أفلام أنتجتها السينما العربية، حسب تقييمات النقاد والباحثين.
كما شارك زيدان في فيلم “الشمس في يوم غائم” تحت إدارة المخرج محمد شاهين في عام 1985، ثم فيلم “الرسالة” للمخرج باسل الخطيب في عام 2000، و”مطر أيلول” للمخرج عبداللطيف عبدالحميد في عام 2010، ثم فيلم “الأب” للمخرج باسل الخطيب والذي يعرض الآن في دور السينما السورية، كما شارك حديثا في فيلم “درب السما” للمخرج جود سعيد الذي لم يعرض بعد، إلى جانب مشاركته في فيلم تلفزيوني بعنوان “صورة” من إخراج مروان بركات.
ولأيمن زيدان الممثل عدة مساهمات في الإخراج المسرحي والتلفزيوني، حيث أخرج في مجال الفن الرابع مسرحية “رحلة حنظلة”، و”فضيحة في الميناء”، و”سيدي الجنرال”، و”سوبر ماركت”، و”راجعين” و”دائرة الطباشير القوقازية”.
كما أخرج للتلفزيون أربعة مسلسلات هي “ليل المسافرين” عن نص كتبه قمر الزمان علوش، و”طيور الشوك” لنفس الكاتب، ثم “ملح الحياة” للكاتب حسن م يوسف وأخيرا “أيام لا تنسى” للكاتب فايز علي.
يذكر أن الفنان أيمن زيدان من خريجي الدفعة الأولى للمعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، حيث تخرج مع عدد من النجوم السوريين، منهم جمال قبش وجمال سليمان ووفاء موصلي، وهو صاحب رصيد فني كبير في الدراما التلفزيونية السورية والعربية، فقد شارك خلال ما يزيد عن الثلاثين عاما في سبعين عملا تلفزيونيا في سوريا، كما عمل في الدراما المصرية والعراقية.
(العرب)
