خواطر ل “محمود الريان”


-محمود ريان-  خاص (الجسرة)

 

-قولوا ما شئتم أن تقولوا في جمال البقاء وبقاء الجمال،  فما آلت الأحوال إلا لوجوه تصدرت بوح الكلام… ما لوجهي توحد في مجاهل الرؤى الأخرى فانماز عن غيره، يعد فتيل الهوة الفاصلة..

///

– في ظلال المدى توقفت نواميس الكون كاشفة نهجا ليس فيه اختراق… بعد أن أبى الفضوليون أن يخرجوا من خزعبلات واقعهم..

///

– في داخلي يصرخ الوعي والمجهول، كنت سأحبكم غير أن قلوبكم خاوية من حب!..

///

– ها قد استأسد الباغي عندما علم أن قوانا خائرة، غائرة لا تساوي دراهم معدودة…

///

– لا تملك رؤاي إلا التوغل في واحات المعرفة الرابضة على تخوم الإنسان، وقد راهنت على البقاء وإن ضجت أصوات الغاب هنا وهناك…

///

– لا نأمن المعاطب إلا إذا احتلنا على قصورنا ورهاننا على حاضر غث لا يأتي بصبوتنا.. وهنا يتململ الوعي إذ لا بد من تأثيل الرأي باتجاه التوحد شرط ألا يسلمنا إلى الفوضوية. ..

///

– في ظلال الشمس نصنع معجزة عندما نأوي لأفيائها، وقد سلمنا بالنتيجة بأننا لا نرى إلا ما كتب على الجبين… فالوعد ماض لا ينتظر أحدا وإن استقرت بنا الحال واستمتعنا بشمس حياة آزفة. ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى