“ملتقى النساء المبدعات” شعر وتشكيل وموسيقى صوفية

كثيراً ما جرى ربط الشعر بالرسم عبر تاريخ الفن، في تجارب جمعت شعراء وفنانين من مختلف الثقافات، وفي هذا السياق تجتمع تجارب شعرية وأخرى تشكيلية من المغرب وذلك في “ملتقى النساء المبدعات”.

الملتقى الذي تنظّمه جمعية “أضواء النساء الفنانات المغربيات”، يقام في مدينة شفشاون والتي تقع في شمال للمغرب وتقع على جبال الريف.

وتحت شعار “رقي الوجدان في حضرة الألوان” تفتتح الدورة الثالثة من الملتقى، عند السادسة من مساء الغد، الجمعة، الذي يتزامن مع يوم المرأة العالمي، بمعرض جماعي يقام في رواق “السيدة الحرة”.

التشكيليات اللواتي يشاركن بأعمالهن حضرن من مختلف جهات المغرب ومناطقها، ومن بينهن حياة القاديري حسني، وصونيا الزمراني، ونزيهة البشير العلمي، والزهراء الزربيق، وخولة زاوي، وفوزية السقاط، ومحاسن سكاجة.

كما تحضر الفنانات نجاة خطيب، وخديجة مودن، وفاطمة كريمي، ونجاة لبحر، ومريم معاد وأخريات حيث تدير التشكيليات ورشات صباغة وتلوين للمساهمة في جماليات المدينة والفضاءات العامة فيها، حيث تقام هذه الورش ثاني أيام الملتقى.

أما الشاعرات المشاركات بأمسيات وقراءات خلال الملتقى فهن هدى الفشتالي من مكناس، وإسمان المانودي من شفشاون، ومريم شافي من بركان، وشامة الموذن من أسفي.

إلى جانب القراءات الشعرية، يخصّص الملتقى أمسية زجلية للشاعرة الزجالة الزهراء، كما تقدّم أمسية “فن الحضرة الشفشاونية” على جلستين.

ويعتبر فنّ الحضرة الشفشاونية من الموروثات الثقافية والفنية للمدينة، ويرتبط بالمدائح النبوية المصحوبة بالموسيقى الأندلسية.

أما “الفرقة النسائية لفن الحضرة الشفشاونية” فقد أسّستها أستاذة الموسيقى ارحوم البقالي عام 2004، وكانت بمثابة كسر في هذه المنطقة لتقليد استئثار الرجال بالإنشاد والمديح النبوي والسماع الصوفي بمصاحبة الوتريات والطبل والدفوف.

المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى