الجامعة العربية تؤكد أهمية النهوض بالموسيقى العربية والحفاظ على هويتها الأصيلة

القاهرة – قنا

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أهمية النهوض بالموسيقى العربية وتطويرها لتواكب روح العصر، مع الحفاظ على هويتها الأصيلة لتكون منارة تضيء دروب الإبداع والتواصل الثقافي، كجزء لا يتجزأ من التراث العربي الحضاري.
وأوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية في بيان بمناسبة الاحتفاء بيوم الموسيقى العربية الذي يصادف الثامن والعشرين من مارس كل عام، أن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي اعتزازا بالموسيقى العربية وتراثها الغني ولإبراز جمالها، لافتة إلى أن هذا اليوم يعيد إلى الأذهان صدى الأوتار والنغمات التي تنبض بالحياة والتاريخ، ويعد فرصة للتأمل في مسيرة الموسيقى العربية، والاحتفال بتراثها العريق وإسهاماتها المستمرة في إثراء الثقافة العربية والعالمية.
وأوضحت أن الغناء العربي يتميز بالمرونة في استخدام الصوت والقدرة على أداء مجموعة واسعة من طبقات الصوت ومن التعابير العاطفية، مشيرة في هذا الصدد إلى الاختلافات بين الموسيقى العربية والغربية، بما يعكس التنوع الثقافي والتاريخي بين الدول المختلفة ويسهم في ثراء التراث الإنساني، منوهة بأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تسعى دائما لدعم ومؤازرة الموسيقى والموسيقيين، كما أنها تعتبر الموسيقى نقطة التقاء وعاملا مؤثرا في التقارب بين الدول العربية، لما تمثله من بعد أصيل في الثقافة والوجدان العربي.
ونوهت أبو غزالة بتأسيس المجمع العربي للموسيقى عام 1971 استجابة للحاجة إلى وجود هيئة تعنى بالموسيقى العربية، حيث تعد إحدى الهيئات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، وتعنى بشؤون الموسيقى على مستوى العالم العربي بمختلف دوله، كما تختص بالعمل على تطوير التعليم الموسيقي في العالم العربي وتعميمه ونشر الثقافة الموسيقية، إلى جانب جمع التراث الموسيقي العربي والحفاظ عليه والعناية بالإنتاج الموسيقي الآلي والغنائي العربي والنهوض به.
يشار إلى أن الاحتفال بيوم الموسيقى العربية، يأتي تنفيذا لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8372 في دورته العادية (151)، والتي عقدت في 6 مارس عام 2019، بشأن إعلان يوم الثامن والعشرين من مارس من كل عام، يوما للاحتفال بالموسيقى العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى