جوائز ساويرس تذهب لعبدالحافظ والقفاش ومكاوى والشيمي

الجسرة اثلقافية الالكترونية

المصدر  / وكالات

فاز الكاتب ياسر عبدالحافظ بجائزة ساويرس لكبار الأدباء عن روايته “كتاب الأمان” مناصفة مع الكاتبة منى الشيمي عن روايتها “بحجم حبة عنب”، كما فاز بجائزة القصة القصيرة لكبار الكتاب مكاوي سعيد عن مجموعته القصصية “البهجة تحزم حقائبها”، مناصفة مع منتصر القفاش عن مجموعته” في مستوى النظر”.

وفي فرع الشباب فاز بالمركز الأول في الرواية دنيا كمال القلش عن روايتها “سيجارة سابعة”، فيما تقاسمت سهيلة محمد حسن عن روايتها “هرمونيا” المركز الثاني مع حسين البدري عن روايته “رهانات خاسرة”.

وفاز بجائزة السيناريو لكبار الكتاب السيناريست خالد العشري عن سيناريو فيلم “لما الشتا”، وجائزة شباب الكتاب السناريست محمد رجاء عن سيناريو فيلم “القاهرة مكة”.

وفي جائزة النقد الأدبي تقاسم حاتم الجوهري وكتابه “خرافة الأدب الصهيوني المعاصر”، الجائزة مع سامي سليمان وكتابه “الشعر والسرد”.

وفاز بجائزة أحسن نص مسرحي محمد سيد أبو السعود عن نص مسرحية “أفريقيا أمي”، و”لينين الرملي” عن نص مسرحية” الشيء وسنينه”.

يذكر أن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، خصصت منذ عام 2005، “جائزة ساويرس الثقافية” لاختيار أفضل الأعمال الأدبية المتميزة لشباب وكبار الأدباء والكتاب، في مجالات الرواية، المجموعات القصصية القصيرة، كتابة السيناريو السينمائي، الكتابة المسرحية، والنقد الأدبي الذي أضيف مؤخرًا خلال عام 2013، بهدف تشجيعهم وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة.

وقالت لجنة كبار الأدباء إنها اعتمدت على عدد من المعايير في فحصها النقدي للأعمال المتقدمة وانتهت إلى قائمتين قصيرتين، ورأت أن رواية “كتاب الأمان” تحفل بحس فلسفي وجودي لا تخطئه عين، من غير أن يجرح هذا طبيعتها السردية المغوية، أما رواية “بحجم حبة عنب” فقد رأت أنها تتمتع بحس إنساني رفيع وقدرة عالية على السرد المشوق الذي يقوم على نسج مصائر الشخصيات وبناء عوالمها واسترجاع ملامح حياتها واستشراف مستقبلها برهافة.

وفي مجال المجموعات القصصية رأت أن مجموعة “في مستوى النظر” متميزة من حيث إنها تهتم بالتفاصيل الصغيرة دون الحكايات المكتملة، أما مجموعة “البهجة تحزم حقائبها” فقالت إنها نصوص قادرة على أن تجعل المتلقي يرى فيها مرآة كاشفة للذات.

وقالت لجنة شباب الأدباء إنها اختارت دنيا كمال عن روايتها “سيجارة سابعة” لارتفاع مستوى جماليات اللغة الأدبي والفني والبنية الدرامية المتصاعدة من مقاربة حميمية بين جيلين تتمثل في علاقة فتاة بأبيها، وفاز بالمركز الثاني الكاتب حسين البدري عن روايته “رهانات خاسرة” لما عبرت عنه تلك الرواية بلغة راقية عما يعانيه شباب البدو في اللحظة الحالية من حيرة وضياع، ورواية “هرمونيا” للكاتبة سهيلة محمد حسن التي تعبر بصدق عن شريحة عمرية من الشباب، وتطرح بجرأة ما تعانيه الفتاة المصرية من قهر متمثل في الواقع الاجتماعي المضطرب.

وفي القصة القصيرة توصل أعضاء لجنة التحكيم إلى وجود أزمة حقيقية في أدب القصة القصيرة إذ جاءت أغلب القصص أقرب إلى خواطر شخصية وتفتقد البنية الدرامية وعمق التجربة الإنسانية، لذا قررت حجب الجائزة الأولى، وفازت بالمركز الثاني الكاتبة رانيا هلال عن مجموعتها “دوار البر” واستندت اللجنة في اختيارها إلى ما تتسم به المجموعة من سلامة لغة الكتابة والتعبير الأدبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى