على مسافة من مفاتيح البيت …للشاعر إدريس علوش

 

خاص (الجسرة)

 

كل هذه السنين
التي مرت–هكذا-
ومعها مليون ساعة للرمل
وسبع مائة فصل
وشتاء وخريف
و أكثر من ربيع
أفكر فيك
وفيك أفكر
وأنت على مسافة من مفاتيح البيت.
تذكرتك لأني أستمع لموسيقى نابعة من ساحة العاشقين
وسوناتا الليل.
ساعة تحط مرساتك
في مرفأ القلب
أدرك شأن البوصلة
وتكبر المحيطات
وشواطئ الدهشة
في مقلتايْ
ويصبح الموج موسيقى
والليل دالية.

عنكِ
أستفسر شرَكَ الوجود
لتذبحني شفرات الغياب
وعقارب ساعة مهشمة
في مذبحة العدم
العدمُ
غيابٌ
ووجودْ
هكذا اعتقدت
ووقعت في كأسي.

لا يعرف هذا القلب
سبيلا للخفقان
والتحليق
لسواك
ولو انجرف يوما
أو انحرف
-لا فرق –
في اتجاه مطبات الريح
فهو الحلم المنساب
تحت جنح اليقظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى