سميحة خريس تتحدث عن ‘خرابيش الحرف على الروح’

استضاف نادي صديقات الكتاب الثقافي في مقر نادي الفيحاء الثقافي السبت 25/2/2017 الكاتبة والروائية والأديبة المبدعة السيدة سميحة خريس للحديث حول كتابها “خرابيش الحرف على الروح” الصادر عن الآن ناشرون وموزعون.

واستهلت رئيسة النادي آسيا الأنصاري اللقاء بكلمة نوهت فيها للكتابة الأدبية باعتبارها فنا من الفنون تؤثر بالقارئ حيث تتناول مواضيع تكشف عن مشاعر الفرح والألم وما يجول بخاطر الكاتب من أحلام وخواطر ثم انتقلت بالحديث عن السيرة الذاتية للأديبة سميحة استعرضت أهم المحطات في حياتها وإنجازاتها وما حصلت عليه من جوائز والروايات التي قامت بتأليفها وما قاله النقاد والأدباء عنها.

ثم بدأت الكاتبة بالحديث عن تجربتها في الأدب والكتابة قالت: “أكتب وأنهي كتابا، ولكن بين الكتاب والآخر استراحة أسميها (استراحة المحارب) لا تطول فترتها وخلالها أشعر بملل، لا أخشى كثيرا من تلك الفترة إلا أن فترة الاستراحة بعد انتهائي من روايتي “بابنوس” طالت حتى أنني لم استطع أن أكتب ولو كلمة”.

وأضافت: “لجأتُ إلى قراءة كتب ومسرحيات ثم عدت لمرحلة الطفولة وتذكرت كيف مات (قيس”) قطنا الأليف وكتبت قصيدة مهلهلة باكية عليه استخدمت ألفاظا لغوية أكبر من طاقاتي أنا ابنة التاسعة، فمن أين أتى قاموس لغتي؟! تأكدتُ أن ذلك يعود للمدرسة والأهل، وتأكدت أن من يخزن المعاني والمفاهيم في قاموسه سيُصبِح كاتبا وبدأت أهتم باللغة لأن الاستهانة باللغة يسقط العمل”.

يذكر أن الكاتبة سميحة خريس قد حازت على جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعمالها، كما نالت جائزة “أبو القاسم الشابي” في تونس سنة 2004 عن روايتها “دفاتر الطوفان”، وجائزةَ الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر العربي في بيروت عن مجمل أعمالها سنة 2008، كما نالت وسام الحسين للعطاء المميّز سنة 2015.

وصدر لها ثلاث عشرة رواية منها شجرة الفهود بجزأيها – تقاسيم الحياة وتقاسيم العشق، التي تتبعت فيها التحولات الاجتماعية في شرق الأردن بدايات القرن الماضي، وقد نالت عليها جائزة الدولة التشجيعية في مجال الرواية، وصدر لها روايات: القرمية، ودفاتر الطوفان، والصحن، ونارة، وخشخاش، ويحيى، وبابنوس. وكتبت أيضا القصة القصيرة، ولها فيها ثلاث مجموعات قصصية، وفي أدب الرحلات كتبت على جناح الطير.

وعملت الكاتبة في الصحافة، وترأست الدائرة الثقافية في صحيفة الرأي لسنوات، ورئيسة تحرير لمجلة حاتم التي كانت تصدر عن المؤسسة الصحفية الرأي قبل أن تتقاعد وتتفرغ للكتابة.

حُوّل عدد من أعمالها إلى مسلسلات إذاعية أنتجتها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وحازت جوائزَ في مهرجانات الإذاعة والتلفزيون العربية بالقاهرة، ومن هذه الأعمال: “شجرة الفهود”، و”خشخاش”، و”القرمية” (تحولت إلى مسلسل باسم “الليل والبيداء”).

(ميدل ايست اونلاين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى