طبعة مصرية من «نوّار اللوز» لواسيني الأعرج

صدرت طبعة جديدة مِن رواية «نوَّار اللوز… تغريبة صالح بن عامر الزوفري» للكاتب الجزائري واسيني الأعرج؛ ضمن سلسلة «آفاق عربية» التي تصدرها الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة ويرأس تحريرها الكاتب أحمد أبو خنيجر. جاءت الرواية التي صدرت طبعتها الأولى في بيروت عام 1983، في 364 صفحة بغلاف لوسام سامي، وتتضمن فاتحة وأربعة فصول؛ عناوينها كالآتي: «تفاصيل صغيرة، ناس البراريك، احتمالات موت مؤجل، صهيل الجياد المتعبة».
واسيني الأعرج الذي يدرّس في جامعتي الجزائر والسوربون، سبق له الحصول عام 2007 على جائزة الشيخ زايد للكتاب (فئة الآداب) عن روايته «كتاب الأمير»، وجائزة الإبداع الأدبي التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي في بيروت عن روايته «أصابع لوليتا» عام 2013، وجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته «مملكة الفراشة» عام 2015. ومن أعماله الروائية «البوابة الحمراء… وقائع من أوجاع رجل»، «طوق الياسمين… وقع الأحذية الخشنة»، «ما تبقى من سيرة لخضر حمروش»، «الليلة السابعة بعد الألف»، «سيدة المقام»، «حارسة الظلال»، «ذاكرة الماء»، «سونات الأشباح القدس» و«البيت الأندلسي».
وجاء في فاتحة «نوّار اللوز»: «قبل قراءة هذه الرواية التي قد تكون لغتها متعبة، تنازلوا واقرأوا تغريبة بني هلال. ستجدون حتماً تفسيراً واضحاً لجوعكم وبؤسكم. ما يزال بيننا، وحتى وقتنا هذا، الأمير حسن بن سرحانن دياب الزغبي، أبو زيد الهلالي، الجازية… فمنذ أن رمينا على هذه التربة الجافة وإلى يومنا هذا، ما يزال النصل هو لغتنا الوحيدة لفك خلافاتنا المزمنة. حتى لا أثقل عليكم وأبدو أتعس من أبي زيد الهلالي ودياب الزغبي والأمير حسن بن سرحانن صناع التغريبة، أقول إن وقائع هذه الرواية هي من نسج الخيال بشكل ما من الأشكال، وإذا ورد أي تشابه أو تطابق بينها وبين حياة أي شخص وأية عشيرة أو أية قبيلة أو أية دولة، على هذه الكرة الأرضية، فذلك من قبيل القصد وليس المصادفة أبداً».

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى