زينب عبدالله تكتب: في منتصف الغصّة

-زينب عبدالله-

 

 

 

حتى ما قبل

البارحة

أحبك

حتى ما قبل

انتفاخ حنجرة قلبي

و أنا أهتف باسمك

في متاهات ليالي الباردة

حتى ما قبل اكتفائي

بسوار يحمل وجه جنوني بك

و خذلانك لي

كان يمكنني العودة

إليك..

 

***

 

لا أدري

إن كان يمكننا

أن نسميه شوقاً

هذا العجوز الذي يتمدد

على سرير قلبي

هاتفاً بي في كل ثانية تمر:

هلا نظرتِ من هناك

أسمع وقع أقدام أحدهم

تقترب..

 

***

كل شيء

يخذلني فيك

حتى صوت بكائي

يتلاشى عند منتصف الغصة

لأجدني بكامل اختناقي

ماثلة أمام طيفك

أذرف الذكريات

شوقا

شوقا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى