«التعليم» تبرز التنوع الثقافي والتاريخي في قطر

ضمن مشاركتها في فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن مشاركتها في فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي كشريك إستراتيجي تحت شعار «ثقافتنا نور»، والتي تنطلق غدًا الاثنين على امتداد عام 2021، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة، وبالتعاون مع منظمة «الإيسيسكو»، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين بالدولة.

وحول دور دولة قطر في تعزيز الثقافة العربية وتشجيعها، قالت السيدة عائشة عبدالله كافود رئيس قسم العلاقات العامة بوزارة التعليم والتعليم العالي إن دولة قطر تسعى لتعزيز الثقافة العربية والإسلامية والحركة الثقافية التي كانت ولا تزال تتميز بها منذ نشأتها وحتى يومنا الحاضر والشواهد كثيرة، مؤكدة أن اختيار دولة قطر عاصمة للثقافة يأتي اعترافًا بدورها الكبير في تعزيز الثقافة العربية، ولمكانتها في تشجيع العطاء الثقافي، والتي تحتل قلب كل مثقف وأديب وفنان عربي وعالمي.

وأشارت إلى أن قبول دولة قطر استضافة هذه الدورة في ظل هذه الظروف الاستثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» يعد موقفًا نبيلًا منها لتعزيز العلاقات الثقافية، والمساهمة في إيصال رسالتها للعالم، والتي مفادها أن دولة قطر تُعنى بالثقافة والفنون، وتهتم بالتعليم والبحث العلمي والفكر، إذ ارتبط اسمها منذ الأزل بمطبوعات ثقافية رائدة ساهمت في الاستنارة على مستوى العالم، مثل مجلات «الدوحة» و«الأمة» و«الصقر الرياضية»، والتي عملت كسفيرات للثقافة العربية وغيرها من الإصدارات الثقافية المقروءة على مستوى الوطن العربي في كل الميادين.

وأضافت «كما يعد الحي الثقافي المنبر الأكثر إشراقًا للثقافة العربية، وحاضنة للكتاب والثقافة والفنون بمختلف أنواعها، ويتضمن عددًا من الفعاليات والندوات والمحاضرات الثقافية والاقتصادية والفنية والسياسية والأمسيات الشعرية واللقاءات الفكرية على مدار العام، وأن المواسم الثقافية القطرية تَحظى بنصيب الأسد من عدد الزوار، وتشهد إقبالًا لافتًا من الجمهور للاستمتاع بما تقدمه من فعاليات وفنون، ويأتي الاهتمام بمثل هذه الفعاليات الثقافية والاهتمام الكبير بالمشاركة انعكاسًا لحرص المجتمع وشغفه الثقافي»

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى