جاليري المرخية يستعد لإطلاق «معالجات4»

يُقدم من خلاله رؤية فنية لأعمال 4 تشكيليين

أشرف مصطفى:

كشف جاليري المرخية عن استعداداته لإطلاق الجزء الرابع من معرض «معالجات 4» والذي سيُقام يوم 24 مارس الجاري في 4 استديوهات، بمقر الجاليري الكائن في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا». ويُقدم من خلاله رؤية فنية لأعمال 4 تشكيليين وهم: أحمد نوح، العنود البوعينين، حسان مناصرة، ريم البحراني، ومن المزمع أن يتواصل المعرض حتى يوم 21 مايو المقبل، علمًا أن الجاليري سيفتح أبوابه من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة السابعة مساءً مع مراعاة تعليمات وقوانين وزارة الصحة بخصوص التباعد الاجتماعي بين الحضور.

ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار احتفاء جاليري المرخية بخبرات وتجارب الفنّانين التشكيليّين القطريّين والمُقيمين، ما يعزّز تواصلهم مع جمهورهم، كما يعكس المعرض استلهام الفنانين لقضايا الواقع والانفتاح على عمقهم الإنساني في امتداداته الجغرافية والأسلوبية، وينقسم المعرض لأقسام يضم كل واحد منها مجموعة من الأعمال ذات خصوصية من حيث المضمون والتقنيات.

من جانبه أعرب الفنان أحمد نوح أحد المشاركين الأربعة عن امتنانه لجاليري المرخية على الجهود التي يقدمها للحركة التشكيلية مؤكدًا أن إتاحة المشاركة له مع مجموعة من الأسماء الرائعة في عالم التشكيل تعد إضافة للجميع، وفي معرض تعليقه على مشاركته في الجزء الرابع من معالجات 4 الذي أثبت نجاحه على مدار ثلاثة أجزاء سابقة أوضح أن الجناح الخاص به سيحتوي على 4 أعمال ميكس ميديا تمثل قصة كليلة ودمنة، وذلك في إطار حرصه على المشاركة في الدعوة إلى القراءة والمعرفة، وأوضح أن أحد تلك الأعمال ينتمي إلى فئة الأعمال الكبيرة، بينما يشارك بثلاثة أعمال متوسطة الحجم. فيما يقول أنس قطيط المُنسّق العام لجاليري المرخية: نسعى لتعزيز الحركة التشكيليّة في قطر لتكون رافدًا حقيقيًا للحراك التشكيليّ العربي المُعاصر في الوطن العربي والخليجي في آنٍ واحدٍ، وذلك من خلال إقامة العديد من المعارض التشكيليّة التي تحتفي بخبرات وتجارب الفنّانين التشكيليّين القطريّين والمُقيمين، وتعزّز تواصلهم مع جمهورهم، في ظلّ شغف أفراد المُجتمع بالفنون التشكيليّة وتقديم انعكاس بصورة واضحة لذلك الأمر، مُتمثلًا في التفاعل الكبير مع تلك المعارض وأعمال مبدعيها.

ن جهة أخرى يستمر جاليري المرخية في تقديم معرضه «احتراز» بمطافئ، حتى 25 مارس الجاري، وهو أحدث معارض الفنان فرج دهام الذي يتناول من خلاله كيفية وضع الجوانب الثقافية في مقابل الاحتراز، في إشارة لطبيعة جائحة كورونا من وجهة نظر إبداعية، وذلك في إطار سعي الجاليري المستمر لعرض التجارب الفنية المتميزة، بعد التقيد بكافة الإجراءات الاحترازية لمُواجهة فيروس كورونا، حيث يحرص الجاليري على اشتراطات السلامة في وقت لا يتوقف فيه عن تقديم الجديد.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى