ابتعدت عن الألبومات وأفضّل الأغاني الفردية

هيثم الأشقر:

كشف الفنان علي عبد الستار عن جديده على صعيد الساحة الغنائية، مُشيرًا إلى أنه سيصدر خلال أيام قليلة أغنية جديدة باللهجة العراقية، فيما يتم التحضير لتصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب، ما بين الدوحة وبغداد. كما أشار سفير الأغنية القطرية في حوار خاص لـ الراية إلى سبب ابتعاده عن الألبومات الغنائية واتجاهه للأعمال الفردية، كما تطرق إلى مُسابقات «نجم حبايب» التي اقتربت من محطتها الأخيرة. وفي سياق آخر ثمّن عبد الستار مُشاركته في احتفالية ليلة الأغنية القطرية، مُشيدًا بدورها في دعم المواهب وتشجيع الفنانين الشباب.. وإلى نص الحوار:

بداية.. حدثنا عن جديدك على صعيد الغناء.
– أستعد خلال أيام قليلة لطرح أغنية جديدة بعنوان «حبيبي»، تنتمي للّون العاطفي، وهي من كلمات وألحان الفنان فراس الشذر، حيث ستكون هذه الأغنية تجربتي الثانية في الغناء باللهجة العراقية، وسوف يتم إصدارها خلال أيام قليلة عبر منصاتي الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل هناك نية لتصوير العمل «فيديو كليب»؟
– نعمل حاليًا على تجهيز سيناريو خاص لتصوير الأغنية، خاصة أن البرومو الذي تم طرحه مُؤخرًا شهد ردود أفعال إيجابية من قبل الجمهور، وخلال الفترة الحالية نجهّز للتعاون مع مجموعة من المُخرجين في قطر والعراق، حيث من المتوقع أن يتم تصوير الأغنية بين بغداد والدوحة.

هل تفكر في طرح ألبوم غنائي خلال الفترة المقبلة؟

قدّمت آخر ألبوماتي في عام 2017 بعنوان «ارتحال»، ومنذ هذا التاريخ وحتى الآن أصدرت أكثر من 20 أغنية «سنجل»، وأعتقد أنه مع سيطرة التكنولوجيا الرقمية فالأفضل للفنان والجمهور التخلي عن فكرة الألبومات الكاملة، حيث أفضّل أن أقدّم أغنية كل فترة، لتأخذ حقها من الاستماع.

ماذا عن مُشاركتك في احتفالية «ليلة الأغنية القطرية»؟
– لا شك أن مُشاركتي هذا الحدث تجربة فريدة ومُميزة، حيث جمعت أهم صنّاع الأغنية المحلية في احتفالية تحمل طابعًا قطريًا من ناحية الإيقاعات والأصوات والألحان، كما تعد مُبادرة من وزارة الثقافة والرياضة تهدف من خلالها لدعم المواهب وتشجيع الفنانين الشباب، لذلك فإن المُشاركة في مثل هذه الفعاليات أمر يتطلع له الفنان القطري الذي يطمح لتقديم ما يمتلكه من موهبة لوطنه ومُجتمعه.

ما تقييمك لمُسابقة «نجم حبايب» الغنائية؟
– المُسابقة حاليًا في ذروة توهّجها، وكلما اقتربت للنهائيات كلما زادت حماسة وإثارة، ونحن الآن في التصفيات قبل النهائية، المُسابقة تهدف بشكل أساسي لصناعة نجوم للغناء على الساحة المحلية، ليكونوا امتدادًا للأجيال الحالية التي قدّمت مُساهمات مُميزة للأغنية القطرية على مدار سنوات، حيث سنقوم بتسجيل عمل غنائي مُحترف من حيث الكلمات والألحان والتوزيع المُوسيقي وكذلك تصوير العمل بطريقة «فيديو كليب». وعلى المُستوى الشخصي فوجئت كثيرًا بمستوى المواهب المُشاركة في المسابقة.

وماذا عن جديد إذاعة حبايب خلال الفترة المُقبلة؟
– نعمل حاليًا على التجهيز لمُخطط شهر رمضان البرامجي، الذي سيأتي مُتنوعًا ليُلبي كافة الأذواق، وسيكون مُتناسبًا مع روحانيات الشهر الكريم، حيث نستعد لتقديم خريطة برامجية تحتوي على برامج دينية وثقافية وترفيهية، فضلًا عن برامج المُسابقات.

هل ترى أن جائحة كورونا أثّرت على الساحة الغنائية؟
– بالتأكيد، فعلى مدار الشهور الماضية تم إلغاء العديد من المهرجانات الغنائية والمُوسيقية، التي كانت تشهد مُشاركة العديد من النجوم الكبار والصغار، ومما لا شك فيه أن أثر الجائحة لم يقتصر على الساحة المُوسيقية فحسب، بل امتد ليشمل كل نواحي الحياة.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى