تمكين المرأة يُساهم في تنمية المجتمع

استضافت مُبادرة «هن قائدات وكاتبات»، التي أطلقها المُلتقى القطري للمؤلفين، الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي في حوار أدارته الدكتورة بثينة الأنصاري، واستعرضت مسيرتها وأهم إنجازاتها التي جعلتها ضمن قائمة أهم الشخصيات الفاعلة والمُؤثرة في المُجتمع القطري. وأوضحت الدكتورة عائشة أنه في بداية مسيرتها كان عمل المرأة مُقتصرًا على التعليم حتى أن عدد المعلمات من النساء يفوق عدد الرجال، لكن بعد ذلك بفضل جهود الدولة تمكّنت المرأة من دخول كافة المجالات، وصار عدد النساء المُثقفات والقائدات مُرتفعًا في مُختلف الوزارات، وقد تمكّن من إبراز قدراتهن على خدمة المُجتمع. واعتبرت أن التأكيد على تمكين المرأة ضمن الرؤية الوطنية 2030 خطوة مهمة، إذ أن توفر الدعم من القيادة، مكّنها من التقدم، ولحُسن حظ المرأة القطرية أن القيادة آمنت بقدراتها وأدخلتها في شتى المجالات، وهذا الدعم غيّر من نظرة المُجتمع والأفكار السائدة، مُؤكدة أن تمكين المرأة يُسهم بشكل كبير في تنمية المجتمع وفي دفع عجلة الاقتصاد في الدولة، وشدّدت في السياق ذاته على ضرورة توفير فرص عادلة ومُتكافئة في المناصب القيادية بين المرأة والرجل مع ضرورة توفر شرط الكفاءة. وفيما يتعلق بالكتابة والتأليف أوضحت أنها ألّفت مجموعة كبيرة من الكُتب في مجال اختصاصها «العقيدة»، كما كتبت العديد من الأوراق في مواضيع مُختلفة في إطار مُشاركتها في العديد من المُناسبات تحدّثت عن المرأة في المجتمع الإسلامي وعن دورها في الديمقراطية والسياسة والإعلام، كما تحدّثت خلال ندوة في البرلمان الأوروبي عن الإسلاموفوبيا ووضع المرأة في الوطن العربي، إضافة إلى العديد من المُساهمات التوعوية والتحفيزية، وعبّرت في السياق ذاته عن سعادتها وفخرها بمشاركة المرأة في الحراك الثقافي لاسيما في مجال الكتابة. وبعيدًا عن العلوم والثقافة تحدّثت الدكتورة عائشة عن إسهاماتها السياسية باعتبارها عضوًا في مجلس الشورى، مُعتبرة أن الانتخابات جزء لا يتجزأ من الديمقراطية وأن وجود 4 نساء في مجلس الشورى خطوة مهمة أدخلت الأمل في نفوس النساء.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى